الرئيس العراقي: سياستنا الخارجية تستند لمصالح شعبنا ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن سياستنا الخارجية تستند لمصالح الشعب ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم ، نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف والوفد المرافق له".
وأضافت أن "ظريف نقل تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وتمنياته للشعب العراقي بالمزيد من التطور والرخاء، فيما حمّل رئيس الجمهورية ، نائب الرئيس الإيراني، تحياته وتقديره إلى الرئيس بزشكيان".
وأكد رشيد خلال اللقاء، وفقاً للبيان "حرص العراق على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير آليات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة"، مشيراً إلى أن "سياستنا الخارجية تستند إلى مصالح شعبنا ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد على "أهمية اعتماد الحوار البنّاء والمنتج في حل القضايا والأزمات التي تواجه دول المنطقة".
وبشأن التطورات في فلسطين، أكد رشيد "موقف العراق الثابت بدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم وتقرير مصيرهم بإقامة دولتهم المستقلة".
وذكر أن "العراق يرتبط بعلاقات جيدة مع دول الجوار والعالم، وانطلاقا من دوره المحوري، فقد سعى إلى تعزيز فرص السلام وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية".
من جانبه، أشار نائب الرئيس الإيراني، إلى "عمق العلاقات العراقية الإيرانية" ،لافتاً إلى "الأواصر الدينية والجغرافية والاجتماعية والتاريخية التي تربط الشعبين الجارين".
وأكد "الدور المهم للبلدين في تثبيت دعائم السلام والاستقرار عربياً وإقليمياً"، مجددا "دعم بلاده للعراق في الدفاع عن أمنه وحماية سيادته واستقلاله".
الرئيس العراقي والسيد الحكيم يؤكدان ضرورة توحيد الجهود والرؤى بين القوى السياسية
ومن جهة أخرى، أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل المشترك بين القوى السياسية لتعزيز المسار الديمقراطي.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم"، لافتة إلى، أنه "جرى- خلال اللقاء- بحث الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الإقليمية والدولية وموقف العراق منها".
وأضافت، أنه "تم التأكيد على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل المشترك بين القوى السياسية لتعزيز المسار الديمقراطي ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد إثر المتغيرات الدولية والإقليمية وبما يحمي وحدة وسيادة واستقلال العراق".
وتابعت، أنه "تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالدستور والقانون وبما يحفظ الاستقرار الأمني والسياسي ويخدم أبناء الشعب ويحقق العدالة".