قائد الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية وبدعوة من الحكومة للمساعدة بالتدريب
أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب.
قائد بعثة الناتو في العراق:
وقال قائد بعثة الناتو في العراق، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن " بعثة الناتو في العراق غير عسكرية بل استشارية، وأتينا بدعوة من الحكومة للمساعدة في الاستقرار الأمني وتدريب القوات العراقية"، لافتاً إلى أن "البعثة تمنح استشارات دقيقة للقوات العراقية".
وأضاف قائد بعثة الناتو في العراق، أن "زيارتنا الى بابل للتعرف على الثقافة والتاريخ العراقي، حيث يجب أن نفهم التاريخ العراقي وكيف كان، وأشجع الجميع على زيارة بابل كونها مدينة عظيمة وذات تاريخ عريق"، مشيراً إلى أنه "معجب بكيفية محافظة العراقيين على التراث وكيف يقومون بتعمير المدينة بالوجه الصحيح".
بحث نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، مع قيادة العمليات المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) التعاون والتنسيق الثنائي.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، التقى في مكتبه، اليوم الإثنين، قائد قيادة العمليات المشتركة لحلف شمال الأطلسي الأدميرال ستيوارت مونش والوفد المرافق له".
وأضافت، أنه "في بداية اللقاء رحب النائب بضيفه، وبحث معه جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها تعزيز التعاون والتنسيق المشترك والعلاقات الثنائية"، مؤكداً، أن "قدرات القوات الأمنية العراقية في تطور مستمر من خلال التدريب والخبرة التي اكتسبها في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية خاصة أن قطعاتنا الأمنية والمنظومات الاستخبارية تلاحق ما تبقى من عصابات داعش التي تلقت ضربات موجعة بقتل قياداته ومعظم عناصره الخائبة".
وشدد نائب قائد العمليات المشتركة- بحسب البيان- على "أهمية التعاون وفق مذكرات ثنائية بما يتلاءم مع الدستور والقوانين النافذة ووفق رؤية ومنهاج الحكومة العراقية والقيادات الأمنية العليا مع التأكيد على أهمية تمكين وتجهيز القوات العراقية واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة"، مقدماً شكره وتقديره لحلف شمال الأطلسي في مجال تقديم المشورة والمساعدة بالتدريب وتبادل الخبرات.
من جانبه، أشاد الضيف بالعلاقة الثنائية بين البلدين، مقدماً شكره وتقديره على حسن الاستقبال والترحيب.
