الجيش الإسرائيلي يواصل هجومه على جنين وطولكرم وطوباس
![أحداث جنين](/Upload/files/0/4/37.jpg)
يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس، منذ أكثر من أسبوعين، مخلّفا 29 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف منازل، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
وعمد الجيش منذ بدء الهجوم، إلى فرض إجراءات تعسفية عند حواجزه العسكرية قرب معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وإغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، في محاولة لتفجير الأوضاع، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضم الضفة، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستعمرين الإرهابية ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.
يواصل الجيش هجومه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن عشر على التوالي مخلفا 25 شهيداً وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تفجير للمنازل، وتدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
ودوت انفجارات ضخمة داخل مخيم جنين الليلة الماضية، ناجمة عن نسف منازل للمواطنين، في وقت يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري باتجاه المخيم ومحيطه.
وأشارت تقديرات، إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا منه، متوجهين إلى 39 بلدة وقرية في محافظة جنين.
![](/Upload/libfiles/31/4/950.png)
وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل اليه، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إليه.
واحتجزت قوات الاحتلال مركبة لمواطن في حي الخروبة وفتشتها واستجوبت صاحبها، كما عرقلت حركة عدة مركبات على دوار الجلبوني وسط المدنية.
كما اعتقل الاحتلال الشاب أشرف القيسي بعد مداهمة منزل كان يتواجد فيه في بلدة برقين غرب مدينة جنين.
واقتحم الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين واعتقلت الشاب حسن أبو الحسن.
ووسط هذا الهجوم، يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مخيم جنين ومحيطه، إضافة إلى انقطاع المياه بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل بلدية جنين من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.
ويواصل الجيش هجومه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن عشر على التوالي مخلفا 25 شهيداً وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تفجير للمنازل، وتدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
ودوت انفجارات ضخمة داخل مخيم جنين الليلة الماضية، ناجمة عن نسف منازل للمواطنين، في وقت يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري باتجاه المخيم ومحيطه.
وأشارت تقديرات، إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا منه، متوجهين إلى 39 بلدة وقرية في محافظة جنين.
وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل اليه، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إليه.
واحتجزت قوات الاحتلال مركبة لمواطن في حي الخروبة وفتشتها واستجوبت صاحبها، كما عرقلت حركة عدة مركبات على دوار الجلبوني وسط المدنية.