كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
قالت كوريا الشمالية، اليوم السبت، أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، موضحة أنها مصممة للاستخدام القتالي ضد أي محاولات من جانب أعدائها لغزو البلاد.
وتابعت بيونج يانج - في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم /السبت/ - أن قوتها النووية ليست للتفاوض بل للاستخدام القتالي، مؤكدة أنها ليست مهتمة بالعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وجاء في البيان: "قوتنا النووية ليست شيئا يمكن الإعلان عنه لكسب الاعتراف من أي شخص ولا حتى ورقة مساومة يمكن تبادلها بمجرد مبلغ من المال".
ورداً على مسؤولين من منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، الذين أكدوا مجدداً أنهم لن يقبلوا كوريا الشمالية كقوة نووية، نددت بيونج يانج أيضاً بتصريحاتهم ووصفتها بأنها "سخيفة".
يأتي هذا البيان عقب إعلان البيت الأبيض أن واشنطن ستسعى إلى "نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية" في ظل ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، نافيًا التكهنات بأن ترامب قد يسعى لخفض الأسلحة بدلا من تحقيق الهدف السياسي طويل الأجل لنزع السلاح النووي.
كوريا الشمالية تتوعد بـ"رد قوي" على الاستفزازات العدائية الأمريكية
كشفت وكالة أنباء كوريا الشمالية، أن بيونج يانج أكدت أنها سترد بقوة على "الاستفزازات العدائية الأمريكية"، حسبما ذكرت وسائل كورية شمالية.
اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، بزيادة مساعداتها في مجال الأسلحة لحلفائها فى ما وصفته بمحاولة لتعزيز مكانتها المهيمنة، قائلة إن مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية لإنقاذ كوريا الجنوبية من العجز الاستراتيجى.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية مؤخرًا عن مبيعات مقترحة للأسلحة إلى كوريا الجنوبية، والتي ستشمل أهدافًا جوية دون صوتية وطائرات دون طيار.
البحرية الكورية تعلن إطلاق قيادة أسطول جديدة لمواجهة تهديدات الشمال
أعلنت البحرية الكورية، الأحد إطلاق قيادة أسطول جديدة ستعمل على تشغيل عدة مدمرات، بما في ذلك مدمرات مجهزة بأنظمة قتالية من طراز "إيجيس"، في محاولة للاستجابة بشكل أفضل للتهديدات العسكرية البحرية من قبل كوريا الشمالية.
وذكرت البحرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) - أنه "جرى إطلاق قيادة أسطول للبحرية الكورية الجنوبية وهي وحدة أساسية لنظام المحاور الثلاثة البحري ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية في الأول من فبراير، وستحمي أيضًا طرق النقل البحري للبلاد".
وأضافت أن "نظام المحاور الثلاثة البحري يشير إلى النسخة البحرية من هيكل الردع العسكري ثلاثي المحاور الذي يشمل منصة الضربات الوقائية (سلسلة القتل كتل تشين)، ونظام العقاب والانتقام الهائلين، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري".
وأشارت البحرية إلى أنه "في حالة الطوارئ، سترسل القيادة مدمرات رئيسية إلى المياه القريبة من خط الحدود الشمالي، أي الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين، لرصد واعتراض الصواريخ الكورية الشمالية بينما تقوم بتنفيذ ضربات دقيقة على الأهداف الأساسية".
وأوضحت أن "القيادة الجديدة تدير 10 مدمرات وأربع سفن معاونة، بما في ذلك المدمرة الجديدة (جيونغجو العظيم) التي تزن 8,200 طن والمجهزة بالقدرة على التهرب من الرادار ونظام (إيجيس) القتالي الأحدث"، مبينة أن "السفن التي تم بناؤها في إطار مشروع مدمرات الجيل التالي الكوري الجنوبي والذي يعرف باسم (KDDX)، سيتم نشرها لدى القيادة الجديدة عند اكتمالها".