جامعة الإمارات تستقبل الطلبة الجدد للعام الدراسي الجديد

استقبلت جامعة الإمارات الطلبة الجدد، في بداية العام الدراسي الجديد 2021/2022، وذلك وفق إجراءات احترازية مشددة لمواجهة كورونا.

وبهذه المناسبة وجّه زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، قال فيها: “رغم أننا ما زلنا نواجه الظروف الاستثنائية لوباء كوفيد 19، والتي تحدّ من إمكانات تفاعلنا المجتمعي في الحرم الجامعي”.

وأضاف: “غير أننا وبفضل العمل الجاد نجحنا في حماية أنفسنا والآخرين وتنفيذ الإجراءات التي تضمن سلامة حرمنا الجامعي على المدى البعيد، وهذا يعني أنه يمكننا الآن العودة للاجتماع مع بعضنا والحضور إلى الحرم الجامعي، والتمكّن من الاستمتاع بكل المزايا الأخرى”.

كما خاطب نسيبه الطلبة الجدد قائلًا: «أنتم تجسدون الرمز الأسمى لتطوّر دولتنا ونجاح قيادتنا، كما أنكم تحملون على عاتقكم الآن مسؤولية العمل الجاد تقديرًا لجهود أولئك الذين خلقوا لكم هذه الفرصة».

وأضاف: «جامعة الإمارات هي مختبر الفكر والاختراع، والمكان الذي يتمّ فيه تطوير قادة المستقبل الذين يحملون معهم المعرفة والحكمة، لوضع الأفكار الجديدة موضع التنفيذ لذلك فإن مشاركتكم في التعليم الجامعي في الدولة تمثل تاريخ ومصير دولتنا، وتكليلًا لجهود القيادة الناجحة التي حرصت على توفير هذه الفرص الرائعة لكل شبابها وبناتها».

وبمناسبة العودة للحياة الجامعية قال: «أحثكم على تكريس أنفسكم لرعاية المجتمع والحفاظ على الجامعة والعمل الجاد على تحقيق أهدافها.

وعلى الرغم من تحديات التباعد الاجتماعي، أشكركم على إيجاد الوسائل المبتكرة للتفاعل والتواصل مع الآخرين، والمثابرة في التفكير والعمل بشكل جماعي في التدريس والتعلم والبحث والخدمة الإدارية».

وأعرب زكي أنور نسيبة عن سعادته بالترحيب بالطلاب الجدد، بقوله: «نودّ تأكيد أهمية انضمامكم إلى جامعة الإمارات التي تُعدّ أول جامعة تأسست في الدولة، مُباشرة بعد تأسيس دولة الإمارات، لقد جاء تأسيس الجامعة، بهدف تطوير أفضل الكفاءات، وتعزيز المعرفة والممارسات العلمية والعملية، والحفاظ على تاريخنا، والبناء على هذا الأساس لتأمين مستقبل مزدهر».

وأضاف أن بداية العام الجامعي 2021-2022 لها أهمية خاصة، لأنها تتزامن مع بعض الأحداث المهمة في الدولة في الأشهر الـ 12 المقبلة، إذ ستحتفل الدولة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وسترحب بالعالم في معرض دبي إكسبو 2020، وستبدأ ولايتها كعضو منتخب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برسالة مفادها بأننا «أقوى باتحادنا».