مصر.. مصرع 9 أشخاص في حادث سير بمحافظة المنيا
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
لقي 9 أشخاص مصرعهم في حادث تصادم بين سيارتين ربع نقل ونقل كبيرة على الطريق الدائري في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا (صعيد مصر).
وتم نقل 6 جثث إلى مشرحة مستشفى سمالوط النموذجي، ونُقلت 3 جثث أخرى إلى مشرحة مستشفى جراحات اليوم الواحد في سمالوط.
ووجه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، نائبه لمتابعة الحادث ميدانياً وتقديم أوجه الدعم لأسر الضحايا. كما أصدر توجيهاته لمديرية التضامن الاجتماعي لصرف التعويضات المناسبة للمتضررين.
يذكر أن محافظة المنيا أطلقت في وقت سابق مبادرة تهدف إلى استبدال سيارات النقل ربع النقل بسيارات سيرفيس كجزء من جهود تقليل الحوادث المرورية وحماية أرواح المواطنين.
ودعا المحافظ إلى تكثيف الجهود التوعوية لتعريف السائقين بأهمية هذه المبادرة وتحفيزهم على المشاركة فيها، مؤكداً أنها خطوة ضرورية للحد من الكوارث المرورية، بحسب وسائل إعلام محلية.
مصر والبرتغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وعلى صعيد أخر، أجرى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية المصري اتصالاً هاتفياً مع السيد "باولو رنجير" وزير خارجية البرتغال مساء الجمعة ٧ فبراير، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
العلاقات بين الثنائية مصر والبرتغال
أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهاً إلى أن يوم ٢٥ فبراير يتزامن مع مرور ٥٠ عاماً علي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأعرب عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيرى الخارجية لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، مؤكداً على الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كما أعرب السيد وزير الخارجية عن تقديره للدعم الذى تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو.
ورحب الوزير عبد العاطى بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثى في القطاع.
وشدد على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. وشدد على ضرورة بقاء السكان الفلسطينين فى غزة خلال مرحلة التعافى المبكر وإعادة الإعمار، مشدداً على ضرورة استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافياً على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية.