بعد محطته في دمشق.. وزير الخارجية الجزائري يزور بيروت لبحث العلاقات الثنائية
توجّه وزير الخارجية الجزائري «أحمد عطاف»، إلى العاصمة اللبنانية «بيروت» في زيارة رسمية لبحث سُبل الارتقاء بالعلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
وزير الخارجية الجزائري يتوجه إلى بيروت
وأوضح بيان وزارة الخارجية الجزائرية أن «الزيارة التي يُجريها عطاف بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس عبد المجيد تبون، تهدف إلى توطيد علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين».
وأضاف البيان أن «المحادثات ستتناول سبل الارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب، فضلًا عن تجديد تضامن الجزائر مع لبنان، ودعمها التام له في سعيه لتدشين عهد جديد يُعزز وحدته وسيادته، ويُحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية».
وأشار البيان إلى أنه «من المنتظر أن يستقبل الوزير عطاف من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، لتسليمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون».
كما سيجري الوزير لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الرفيعين في الجمهورية اللبنانية، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أكد، في رسالته إلى نظيره اللبناني جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية في يناير، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر ولبنان.
تعزيز التعاون بين الجزائر ولبنان
وشدد الرئيس على استعداد الجزائر لتعزيز التعاون والتضامن بين البلدين، والعمل على الارتقاء بهذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وسلّم الوزير أحمد عطاف، في وقت سابق، رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
وذكر وزير الخارجية الجزائري أن الرئيس عبد المجيد تبون جدد في الرسالة الخطية لأحمد الشرع تهانيه بمناسبة توليه قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة.
وأكد الوزير عطاف استعداد الجزائر للإسهام، سواء على الصعيد الثنائي أو من موقعها بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن، في دعم ومرافقة المساعي الرامية للم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسسات الدولة ويوفر مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.
وزير الخارجية الجزائري: «مفتاح حل الأزمة الليبية يكمن في استبعاد التدخلات الخارجية»
على صعيد آخر، وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الجزائري «أحمد عطاف»، بأن طول أمد الأزمة الليبية يرتبط بتزايد وتعاظم وتعقد التدخلات الخارجية في شؤون هذا البلد، مُؤكدًا أن الحل هو «إنهاء هذه التدخلات»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الثلاثاء.
