مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يعلن إحراز «تقدم كبير» في مدينة الفاشر

نشر
الأمصار

أعلن الجيش السوداني إحراز قواته تقدماً كبيراً في مختلف المحاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد.

وقالت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر في بيان صحافي، الأحد، أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن «قوات الفاشر أحرزت تقدماً كبيراً في مختلف المحاور»، مشيرة إلى «هروب عناصر الميليشيا المتمردة من كل المحاور». وأضافت أن «سلاح الجو نفذ، يوم السبت، 4 غارات جوية، استهدفت أوكار وتجمعات العدو، مع رصد ومتابعة تحركاته بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافها بنجاح».

وجددت الفرقة السادسة مشاة استقرار الأحوال الأمنية وهدوءها خلال، السبت، بمدينة الفاشر بكل المحاور.

ويشهد السودان صراعاً على السلطة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ أبريل (نيسان) عام 2023، تَسَبَّبَ في حدوث أزمة إنسانية، ونزوح للسودانيين داخل البلاد وخارجه.

واصل جيش السودان، فجر اليوم، قصف مواقع قوات الدعم السريع في السودان، في أحياء شرق الخرطوم بالمسيرات وتمكن من التمدد "بشكل كبير" في أحياء بالمنطقة، واستعاد السيطرة على "قطاع رئيسي" في العاصمة.

 

يأتي ذلك في حين أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي لم يظهر علنا منذ أشهر، وهذا أثر سلبا على معنويات مقاتليه.

وقال مصدر ميداني للجزيرة، إن الجيش السوداني قصف بالمسيرات مواقع الدعم السريع في أحياء شرق الخرطوم فجرا، في ظل استمرار الهجوم الذي شنه منذ بضعة أسابيع لبسط سيطرته على كامل العاصمة.

 

وذكر المصدر، أن الجيش تمدد بشكل كبير في أحياء شرق النيل، شرقي العاصمة، مشيرا إلى أنه بسط سيطرته على بلدات عدة، منها "عد بابكر" و"الوادي الأخضر"، فضلا عن سيطرته على أجزاء واسعة من حي "كافوري"، شمال شرقي الخرطوم بحري.

وذكر مصدر ميداني بالجيش السوداني، أول أمس الجمعة، أن قوات النخبة المكونة من الجيش وقوات مساندة من جهاز المخابرات وقوات "درع السودان" التحمت مع القوات الموجودة بمعسكر خطاب في الجزء الشمالي الشرقي من محلية شرق النيل بشمال شرقي الخرطوم، في حين واصل الجيش تقدمه باتجاه العاصمة.

 

وأضاف المصدر أن الهدف من هذا الالتحام هو الربط بين عدد من قواته القادمة من خارج الخرطوم مع الأخرى داخل الولاية.

وذكر مصدر مطلع للجزيرة أن قوات الجيش والقوات المساندة اقتربت كثيرا من مقر الكتيبة الاستراتيجية في منطقة "مقرن النيلين" بالخرطوم.

من جهتها، قالت مصادر محلية إن قوات الجيش تخوض معارك على تخوم منطقة "جياد" الصناعية التي تبعد حوالي 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم.