السودان.. قوات الجيش تسيطر على منطقة المسعودية بولاية الجزيرة
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
سيطرت قوات الجيش السوداني، اليوم الأحد، على منطقة "المسعودية" شمال ولاية الجزيرة وعلى مشارف ولاية الخرطوم، والتى تبعد نحو 50 كيلومتراً فقط من وسط العاصمة (الخرطوم).
ذكر ذلك المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
مستشار بقوات الدعم السريع يوضح الهدف من استهداف مدينة الدبة
علق المستشار في قوات “الدعم السريع” السودانية، محمد طبيق، على الهجوم الذي استهدف مدينة الدبة في شمال السودان، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يمثل “رسالة لمن يسعى لفهم قواعد اللعبة العسكرية”.
وأكد المستشار في قوات “الدعم السريع” السودانية، أن الهجوم لم يكن عشوائياً، بل استهدف مواقع عسكرية استراتيجية داخل المدينة، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية. هذه التصريحات تعكس رؤية قوات الدعم السريع حول أهمية السيطرة على الأرض وتوجيه رسائل واضحة للأطراف المعنية.
في تغريدة له على منصة “إكس”، أضاف المستشار في قوات “الدعم السريع” السودانية، أن قوات الدعم السريع هي التي ستحدد زمان ومكان المعركة، بالإضافة إلى الآليات المستخدمة في تنفيذ الضربات الاستباقية. وأشار إلى أن الأجواء مفتوحة والأرض متاحة، مما يعكس استعداد قواته للقيام بعمليات عسكرية جديدة. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى قوات الدعم السريع لتغيير المعادلة العسكرية في السودان، خاصة بعد تحركات الجيش السوداني في مناطق جديدة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مقربة من قوات “الدعم السريع” لموقع ارم نيوز بأن هذه القوات قد أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور الصحراء على الحدود مع ليبيا وتشاد. كما أشار قائد قوات “الدعم السريع”، الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في خطاب موجه لقواته، إلى وجود هجوم وشيك على مواقع لم يُحددها، مؤكداً على قدرة قواته على استعادة المواقع التي فقدت مؤخراً لصالح الجيش السوداني. هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة واحتمالية تصعيد النزاع.
اتهم مختبر الشؤون الإنسانية التابع لجامعة ييل الأميركية، قوات الدعم السريع بشن هجمات على 105 مجتمعًا سكانيًا في شمال دارفور، منها 70 مجتمعًا يقع في محيط 70 كيلو مترًا من الفاشر، خلال 10 أشهر.
والاثنين، أفادت منظمة الهجرة الدولية بوقوع 95 حادثًا في شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير المنصرم، أدت إلى نزوح مفاجئ لـ 605 ألف شخص.