تونس تحتضن المؤتمر الدولي السابع لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة
يحتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة في تونس، المؤتمر الدولي السابع لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة، من 13 إلى 15 فبراير الجاري.
وقال رئيس الجمعية التونسية لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة (TAMAS)، الدكتور رمزي بنور، أن المؤتمر سيكون "استثنائيا" باعتباره سيشهد مشاركة أكثر من 500 طبيب ومختص في التجميل من تونس ومن مختلف دول العالم لتبادل الخبرات وتقديم أفضل وأحدث التقنيات في هذا المجال.
وأضاف رئيس الجمعية التونسية لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة (TAMAS)، الدكتور رمزي بنور، أن هذا اللقاء يمثل فرصة لأطباء التجميل لتحديث معلوماتهم ومهاراتهم من أجل تطوير هذا الاختصاص الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز السياحة الطبية، سيما وأن تونس تعتبر مرجعا في هذا المجال بفضل الكفاءات الطبية المؤهلة والحائزة على ثقة المرضى من تونس والخارج.
ودعا رئيس الجمعية التونسية لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة (TAMAS)، الدكتور رمزي بنور، في سياق متصل، جميع الأطراف المعنية بقطاع الصحة إلى العمل على تشجيع هذا الاختصاص ومزيد تطويره حتى تتمكن بلادنا من استقطاب مزيد من السياح الأجانب في إطار طب التجميل.
كما أشار رئيس الجمعية التونسية لأطباء التجميل ومقاومة الشيخوخة (TAMAS)، الدكتور رمزي بنور، إلى أن الجمعية تساهم منذ انطلاق نشاطها في 2017 في تحسين صورة تونس إقليميا ودوليا في مجال طب التجميل من خلال الالمام بأحدث التقنيات والمستجدات وتنظيم مؤتمرات علمية رفيعة المستوى بمشاركة عديد الخبراء الأجانب.
وسيتم خلال هذا المؤتمر، مناقشىة جملة من المحاور المتصلة بعملية التشريح للبشرة وأفضل الحلول العلاجية في صورة حدوث أثار جانبية إضافة إلى الاطلاع على أحدث وآخر التطورات في عالم طب التجميل وتقنيات مكافحة الشيخوخة وعلامات التقدم في السن، وأفضل طرق العناية بالجسم والوجه وتجديد البشرة.
يشار، إلى أن الجمعية التونسية لطب التجميل (TAMAS) هى أول جمعية علمية في اختصاص طب التجميل تم إحداثها في يوليو 2016 تهدف إلى مزيد تفعيل ممارسة طب التجميل بشكل واضح ودقيق والنهوض بهذا الاختصاص من خلال تكوين وتأطير منخرطيها وتنظيم الأيام العلمية والمؤتمرات الوطنية والدولية لإبراز أهمية الطب المورفولوجي التجميلي في تونس ومزيد إشعاعه على المستوى الإقليمي والدولي.
تونس.. وزير التعليم العالي يستقبل وفدا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، منذر بلعيد وبصفته رئيسا للجنة الوطنية للطاقة الذرّية، بمقر الوزارة، بعثة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعنية بالاطلاع على الترتيبات الحالية للاستعداد والإستجابة لحالات الطوارئ النووية في تونس، حسب بلاغ نشرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تونس.
ووفق البلاغ تندرج هذه البعثة في إطار مشروع التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما بين الأقاليم والخاص بالدول العربية والمتعلق "بتعزيز وتوحيد التعاون والتنسيق الإقليمي العربي في مجال الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية".
واطلعت هذه البعثة الاستشارية على الترتيبات والإجراءات المتبعة في إطار الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، حيث قامت البعثة بزيارات ميدانية للمؤسسات والهياكل الوطنية المعنية بالموضوع.
وخلال لقائه أفراد البعثة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، منذر بلعيد، حرص تونس باعتبارها إحدى الدول المؤسّسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1957على تطوير وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، منذر بلعيد، إلى أن تونس تسعى من خلال مثل هذه المشاريع إلى بناء قدرات ونظم وطنية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وحضر اللقاء مدير عام المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية،عادل الطرابلسي ورئيس الديوان مراد بالأسود وثلّة من إطارات الوزارة.