مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لابيد: أدعو الإسرائيليين للانضمام للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية

نشر
الأمصار

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الإسرائيليين إلى الانضمام للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر.

وقال لابيد، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الحكومة بذلت كل ما في وسعها لدفن لجنة التحقيق الحكومية في أحداث 7 أكتوبر.


وأضاف لابيد، أن الحكومة لا تريد لنا أن نعرف أن نتنياهو اطلع على المعلومات الاستخباراتية حول 7 أكتوبر وتجاهلها.

وعلى صعيد أخر، قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة كل سكان الغلاف تثبت فشل الحكومة في الإدارة.
وكان النازحون قد عادوا مشيا على الأقدام، عن طريق شارع الرشيد، إلى مناطق سكنهم شمالي قطاع غزة؛ في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لهم، ورغم التدمير الممنهج لأسباب الحياة بالقطاع الذي استمر لمدة 15 شهرا.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح يوم الأحد الماضي، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوم، وتشمل المرحلة الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ولخروج المرضى في اليوم السابع، كما تشمل الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، تقول مصر إنهم 1890 أسيرًا.

لابيد: يجب تنفيذ صفقة التبادل بالكامل والاستمرار فيها

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه بعد أسوأ عامين في تاريخنا يجب أن تنتهي الحرب ويعود الهدوء إلى حياتنا، بعد أن قاربت الحرب في قطاع غزة لأكثر من 15 شهر.

 

تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد:

وأوضح لابيد، أنه يجب تنفيذ صفقة التبادل بالكامل والاستمرار فيها حتى يعود آخر مختطف إلى عائلته. 

 

وتابع لابيد، :"هدفنا إعادة بناء الردع والاقتصاد الإسرائيلي وليس العودة للحرب على عكس موقف الحكومة".

اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل 

في خطوة مُهمة لتحقيق السلام في غزة وتعزيز الاستقرار بالمنطقة، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية العاصمة المصرية «القاهرة»، فجر اليوم الأحد، في إطار آلية لمراقبة ومتابعة «تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه الأربعاء الماضي بين «حركة حماس وإسرائيل»، حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية من صباح الأحد، بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في «قطاع غزة»، في محاولة لتعزيز السلام والاستقرار في القطاع.

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومُدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيان رسمي للوسطاء.

وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المُتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، المقرر غدًا الإثنين.