السعودية وصربيا تبحثان تعزيز التعاون في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
عقد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، اجتماعًا اليوم الاثنين، مع وزير العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار في صربيا الدكتورة يلينا بيجوفيتش، وذلك على هامش انعقاد قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها جمهورية فرنسا حاليًا.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات والتطوير التكنولوجي، وتطوير المهارات وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي، علاوة على بحث تعزيز التعاون في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات بين المملكة وصربيا في مجالات تحليل البيانات، والتقنيات الناشئة، وإقامة شراكات بحثية وتطوير مشاريع مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
كما جرى بحث موضوعات أطر السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي لضمان الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التقنيات، وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني، بالإضافة إلى مناقشة تطوير تشريعات جديدة تدعم الابتكار والاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي بين البلدين.
السعودية تتفوق على الولايات المتحدة والصين في مؤشر الأمان للأفراد
وعلى صعيد اخر، تصدرت المملكة العربية السعودية دول مجموعة العشرين، حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة مقارنة بنتائج مؤشر الأمان لعام 2023، الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، اليوم الاثنين، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان أثناء السير بمفردهم ليلًا في مناطق سكنهم بلغت 92.6%.
وأوضحت النتائج التي أعلنتها الهيئة دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجامًا مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة للعديد من المجالات المختلفة منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني، والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وأشارت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن المملكة لا تزال على قمة دول العشرين التي تضم إلى جانبها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وألمانيا وفرنسا ودولًا أخرى في مؤشر الأمان العام.