مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انتشار واسع للفيروسات الموسمية في تونس: أنواعها وأعراضها المقلقة

نشر
الأمصار

تشهد تونس خلال هذه الفترة انتشارًا واسعًا للفيروسات الموسمية، مما تسبب في ارتفاع عدد الحالات التي تعاني من أعراض مختلفة مثل الصداع الحاد، آلام المفاصل، الدوخة، واضطرابات النوم.

انتشار واسع للفيروسات الموسمية في تونس: أنواعها وأعراضها المقلقة

وقد أكد الدكتور زهير السويسي، نائب رئيس الجمعية التونسية لأمراض الصدرية والحساسية، خلال استضافته في إذاعة "ديوان أف أم"، أن الوضع الصحي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المصابين بهذه الفيروسات، ليس فقط في تونس بل أيضًا في عدة دول أوروبية، من بينها فرنسا، حيث تم تسجيل عدد كبير من الإصابات وحتى بعض الوفيات، خاصة بين الأطفال وكبار السن.

وأشار السويسي إلى أنها سلالات فيروسية موسمية تؤثر على الجهاز التنفسي وتنتشر بشكل واسع في أوروبا وتونس مثل فيروسH1N1، وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى: مثل فيروسRSV (Respiratory Syncytial Virus) الذي يصيب الأطفال بشكل خاص.

وقال الدكتور السويسي إن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الفيروسات تشمل ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بإرهاق شديد، آلام في المفاصل والعضلات، احتقان الحلق والسعال، وأحيانًا اضطرابات هضمية مثل الغثيان والإسهال. وأضاف أن بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.

 شدد الدكتور السويسي - لتفادي انتشار هذه الفيروسات والتقليل من خطر الإصابة- على أهمية اتباع إجراءات الوقاية، وأبرزها التلقيح الموسمي الذي يظل الحل الأمثل لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل. كما نصح بتجنب المصافحة والتقبيل خلال هذه الفترة، والحرص على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.

وفيما يتعلق بالحالات التي تستوجب تدخلاً طبيًا، أوضح الدكتور أن الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس، ارتفاع شديد ومستمر في الحرارة، أو أعراض حادة لا تتحسن مع مرور الأيام، يجب أن يستشيروا الطبيب لتقييم حالتهم الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

38 مليون يورو لتنفيذ مشروع التنمية الفلاحية والريفية حول البحيرات الجبلية

وفي سياق أخر، أشرف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، عز الدين بالشيخ، الاثنين، على ورشة انطلاق تنفيذ مشروع التنمية الفلاحية والريفية حول البحيرات الجبلية الممول من البنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي عن طريق هبة بقيمة جملية تبلغ 38 مليون يورو.