تونس تؤكد رفضها القاطع لدعوات تهجير سكان غزة
![غزة](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أكدت تونس رفضها القاطع لدعوات تهجير سكان قطاع غزة وللمحاولات الصهيونية اليائسة لتصفية القضية الفلسطينية العادلة بعد عجز الاحتلال الغاشم عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني الأبيّ والصامد والمُستميت في الدفاع عن أرضه.
وشدّدت على تضامنها الكامل ووقوفها المبدئي إلى جانب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية إلى زعزعة استقرارها والمسّ من سيادتها، كما أكدت مساندتها المطلقة لكل الخُطُوات التي تتّخذها هذه الدول الشقيقة من أجل التصدّي لهذا المخطّط والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وحييّت تونس الصّمود البُطولي للشعب الفلسطيني الشّقيق الذي سطّر أروع ملاحم البطولة والفداء في مقاومة جبروت الاحتلال الغاشم والوقوف في وجه آلة الحرب والتدمير الصهيونية الوحشية دفاعا عن كرامته الوطنية وأرضه المقدّسة،داعية كافة الشعوب العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى الوقوف في وجه مُخططات التهجير القسري التي تُعيد إلى الذاكرة أحد أبشع فصول المظلمة التاريخية في حقّ الفلسطينيين باستيلاء العصابات الصهيونية على أرضهم التاريخية.
وجدّدت دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف والتي لا تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلّة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
أونروا: التهجير الإسرائيلي في الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023. مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.