مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء بريطانيا يجرى اختبار الإيدز علنًا لإزالة وصمة العار المرتبطة بالفيروس

نشر
الأمصار

أجرى رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، اختبارًا عامًا لفيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز في محاولة لإزالة وصمة العار المرتبطة باختبار الفيروس وتسليط الضوء على أسبوع اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.

أجرى رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، اختبارًا منزليًا في مقر رئاسة الوزراء داونينج ستريت إلى جانب مغنية السول بيفرلي نايت، وقال: "من المهم حقًا القيام بذلك وأنا سعيد حقًا لأنني قادر على القيام بذلك.. إنه سهل للغاية وسريع جدًا".

وأخبره ريتشارد أنجيل، الرئيس التنفيذى لمؤسسة تيرينس هيجينز، وهى مؤسسة خيرية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والصحة الجنسية، أنه يُعتقد أنه أول رئيس وزراء لدولة من مجموعة الدول السبع أو الدول الأوروبية أو دول الناتو يجرى اختبارًا عامًا لفيروس نقص المناعة البشرية.

وقال رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، "دعونا نحاول تشجيع القادة الآخرين على القيام بنفس الشيء، لأنه مهم حقًا، وسهل، ومريح، ومن الأفضل بكثير أن نعرف".

ويعيش حوالى 107000 شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في المملكة المتحدة، ويُعتقد أن حوالي 4700 شخص لا يدركون حالتهم.

وخلال أسبوع اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يمتد من 10 إلى 17 فبراير، يمكن لأفراد الجمهور طلب أحد 20000 اختبار منزلي مجاني وسري يوفر النتيجة في غضون 15 دقيقة.

وتعهد رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، بإنهاء انتقالات فيروس نقص المناعة البشرية الجديدة في إنجلترا بحلول عام 2030، وفي اليوم العالمي للإيدز العام الماضي أعلن عن 27 مليون جنيه إسترليني لبرنامج اختبار موسع في أقسام الطوارئ في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

بريطانيا ترفض توسيع تعريف التطرف ليشمل كراهية النساء

علمت صحيفة الجارديان، أن وزيرة الداخلية في بريطانيا، إيفيت كوبر، سترفض نصيحة من مسئولى الوزارة بتوسيع تعريف التطرف ليشمل كراهية النساء ونظريات المؤامرة.

ويشير تقرير تم التكليف به في أعقاب أعمال الشغب العنيفة بعد جرائم القتل في ساوثبورت العام الماضي إلى أن السلطات يجب أن تتبنى "نهجًا قائمًا على السلوك وغير متحيز أيديولوجيًا" لمكافحة التطرف بدلاً من "أيديولوجيات مثيرة للقلق".

لكن من المفهوم أن وزيرة الداخلية في بريطانيا، إيفيت كوبر، تعتقد أن وزارة الداخلية يجب أن تستمر في تركيزها على العنف الديني واليمين المتطرف، والذي يشكل حاليًا الغالبية العظمى من قضايا الإرهاب.

ويقول التقرير، الذي تم تسريبه إلى مؤسسة الأبحاث اليمينية Policy Exchange، إن نهج حكومة بريطانيا تجاه التطرف يجب ألا يعتمد بعد الآن على "أيديولوجيات محددة مثيرة للقلق ولكن على السلوكيات والأنشطة".

ويأتي هذا وسط تدقيق متعمق لنهج حكومة بريذاتيا في التعامل مع التطرف، فقد تبين يوم الأحد أن ضباط مكافحة الإرهاب لم يعتقدوا أن قاتل ساوثبورت أكسل روداكوبانا "في خطر التحول إلى التطرف".

وفي حديثه إلى المذيعين، يوم الثلاثاء، قال كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، إنه من المهم التركيز على التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة، قائلا: "عندما يتعلق الأمر بالتطرف، من المهم جدًا أن نركز على التهديدات حتى نتمكن من نشر مواردنا بشكل صحيح وبالتالي فإننا ننظر بعناية إلى التحديات الرئيسية".

ومن بين المجالات التي أثارت انتقادات التقرير اقتراح أن مزاعم "الشرطة ذات المستويين" هى "رواية متطرفة من اليمين"، وقد استخدم كبار الساسة المحافظين هذه اللغة لوصف عدد من المجالات التي تهمهم، بما في ذلك مراقبة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

ويقول التقرير، إن الفضائح المتعلقة بعصابات إعداد الأطفال تم استغلالها من قبل اليمين المتطرف وأن الإيديولوجيات والمعتقدات المتطرفة اليمينية أصبحت أكثر انتشارًا.