البعثة الأممية تدين محاولة اغتيال عادل جمعة في طرابلس
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة محاولة الاغتيال التي استهدفت، اليوم الأربعاء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، في العاصمة طرابلس.
![](/Upload/libfiles/31/5/995.jpg)
وأعربت البعثة، في بيان رسمي، عن تمنياتها للوزير جمعة بالشفاء العاجل، داعية السلطات الليبية إلى فتح تحقيق سريع وشامل وشفاف لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.
وأكدت البعثة أن “لا يوجد أي مبرر لاستخدام العنف ضد المسؤولين الحكوميين أو المدنيين”، مشددة على أن مثل هذه الاعتداءات تهدد الأمن والاستقرار في طرابلس وفي ليبيا بشكل عام.
وتشهد العاصمة طرابلس، بين الحين والآخر، حوادث أمنية تستهدف شخصيات سياسية ومسؤولين حكوميين، ما يثير مخاوف من تصاعد التوترات الأمنية في البلاد
وكان تعرض عادل جمعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، لمحاولة اغتيال غربي العاصمة طرابلس في ليبيا، وسط حالة من التحشيد المليشياوي غير المسبوق بالمنطقة الغربية.
وأفادت مصادر ليبية متطابقة بإصابة عادل جمعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، مقرها طرابلس، جراء إطلاق مسلحين على متن سيارة مجهولة الرصاص على سيارته بالطريق السريع في العاصمة طرابلس.
ووفقا للمصادر تعرض عادل جمعة لإطلاق ناري بعد خروجه من قرية بالم سيتي، بالقرب من مصحة النفط في منطقة غرغور، ونقل على الفور إلى مستشفى أبوسليم حيث يتلقى الرعاية في العناية الفائقة، كما أجريت له عملية جراحية، ويتلقى العلاج حالياً، وحالته مستقرة.
وأكدت المصادر، أن جمعة تعرض لإصابه في ساقيه عقب تعرض سيارته لـ 14 إطلاقة أصابته 2 منها في ساقيه عادل جمعة، ولم تعلق حكومة الوحدة الوطنية حتى الآن على هذه الأنباء.
يذكر أن الميليشيات في مصراتة قد قامت باختطاف، محمد أبوزقية، وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية بالحكومة الليبية التابعة لأسامة حماد ومقرها – بنغازي وذلك أثناء زيارته لمدينة مصراتة ( مسقط رأسه ) فيما أطلقت سراحه بعد أسبوع بعد تدخلات عائلية وقبلية.
وتعيش المنطقة الغربية في ليبيا حالة من الفوضى الأمنية منذ عام 2014 بعد انتخابات البرلمان ولم تعترف ميليشيات غرب ليبيا بالنتائج وفرضت سطوتها بالسلاح المنفلت خارج المؤسسات الرسمية .