مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المنظمة البحرية الدولية توافق على المدقق المعتمد لنظام (IMSAS) من الموانئ العراقية

نشر
المنظمة الدولية البحرية
المنظمة الدولية البحرية

أعلن الملحق البحري في سفارة العراق لدى المملكة المتحدة وشمال إيرلندا، ونائب الممثل الدائم للعراق في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مازن الكعبي، اليوم الخميس، عن موافقة المنظمة على المدقق المعتمد  لنظام (IMSAS) من الموانئ العراقية.

وقال الكعبي في بيان،: إن "قبول الكابتن البحري، زين العابدين عادل عبد المنعم، كمدقق معتمد لنظام (IMSAS) من الموانئ العراقية يعد إنجازاً تاريخياً يسهم في تعزيز مكانة العراق في المجتمع البحري الدولي".

وأضاف أن "هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات البحرية في العراق، وهو ثمرة لجهود مستمرة في تعزيز التعاون مع المنظمة البحرية الدولية والعمل على تطبيق المعايير الدولية التي تضمن السلامة البحرية والأمن، مما يزيد من مكانة العراق في الساحة البحرية العالمية".

وأوضح أن "هذا الإنجاز يعكس التزام العراق بالمعايير الدولية ويعزز من ثقة المجتمع الدولي بالموانئ العراقية، بما يسهم في رفع قدرة العراق على تلبية متطلبات المنظمة البحرية الدولية وتجاوز التدقيق الإلزامي المقبل".

ولفت إلى أن "العراق يواصل العمل الجاد في تعزيز التزامه بمعايير السلامة البحرية، من خلال تدريب البحارة وإدارة السفن بشكل يتماشى مع المعايير الدولية المتطورة".

الموانئ العراقية تفصح عن مراحل تعويم النفق المغفور بقناة خور الزبير 

وفي وقت سابق، أعلنت الشركة العامة للموانئ في العراق، عن البدء بعمليات التعويم والسحب والتنصيب لأجزاء النفق المغمور، فيما بينت أن العمل بتعويم النفق قسم لثلاث مراحل لزيادة الدقة وتقليل الأخطاء.

وقال معاون مدير المشروع حيدر سالم،: إن "عمليات التعويم والسحب والتنصيب لأجزاء النفق المغمور تعد واحدة من العمليات الهندسية المعقدة، وأن العمل قسم لثلاث مراحل من أجل زيادة دقة العمل والتقليل من الأخطاء"، لافتاً إلى أن "الأعمال تنفذ من قبل إحدى الشركات الهولندية المتخصصة".

وأوضح أن "آلية عمل مرحلة من مراحل التعويم تتمثل بتفريغ خزانات التوازن الموجودة في كل قطعة من القطع العشرة مما يسمح للقطع بالطفو، ثم تبدأ عملية السحب باستخدام منظومات خاصة لهذه العملية تعمل على معادلة الأوزان لتجنب أي حركة مفاجئة".

وبين سالم أنه "بعد إفراغها تسحب كل قطعة إلى نقطة الإرساء المؤقت، وفي هذه النقطة ستعد كافة المتطلبات اللوجستية الخاصة بنصب القطعة في موقعها النهائي، ومن هذه المتطلبات (الأكسس شفت) وبرج المساحة الذي يستخدم لتحديد إحداثيات الموقع المخصص لكل قطعة، بالإضافة إلى الأذرع الهيدروليكية وأنظمة (الجي بي إس)"، مشيراً إلى أن "العملية تنتهي بغمر هذه القطعة في موقعها المحدد وربطها بباقي قطع النفق".

من جهته أكد ممثل الشركة الاستشارية الإيطالية علي حميد، أن "المباشرة بعمليات الطفو والسحب والتنصيب بدأت عقب الانتهاء من عمليات فحص القطع الكونكريتية داخل حوض التصنيع، وأن لكل قطعة كونكريتية هناك أربعة خزانات للتوازن مملوءة بالماء سيتم تفريغها بشكل تدريجي لتعمل في النهاية على طفو القطعة"، مضيفاً: "ومن ثم تبدأ عمليات السحب باستخدام كيبلات وونجات مخصصة لهذه العملية، حتى الوصول إلى منطقة الربط لجميع القطع العشرة في مكانها المخصص داخل القناة".