وزير الثقافة الفرنسي الأسبق يزور مبنى القشلة التراثي وشارع المتنبي في بغداد
زار وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، رئيس معهد العالم العربي في باريس، جاك لانغ، والوفد المرافق له، اليوم الخميس، شارع المتنبي ومبنى القشلة في وسط بغداد في العراق، مؤكداً أن التطوير في هذه المنطقة من بغداد حولها إلى مركز استقطاب سياحي.
زيارة مبنى القشلة في وسط بغداد في العراق
وكان قد زار وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، رئيس معهد العالم العربي في باريس، جاك لانغ، والوفد المرافق له، زاروا شارع المتنبي ومبنى القشلة في وسط العاصمة بغداد.
لانغ، الذي رافقه الشاعر العراقي العربي، شوقي عبد الأمير، المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس، وعدد من موظفي دائرة الصيانة والحفاظ على الآثار في الهيئة العامة للآثار والتراث، اطلع على أعمال التطوير في الشارع ومبنى القشلة، بوصفهما من بين أهم شواهد ورموز الثقافة العراقية".
أكد وزير الثقافة الفرنسي الأسبق خلال جولته أن "التطوير في هذه المنطقة من بغداد حولها إلى مركز استقطاب سياحي، لما تحمله من طابع تراثي وروحي يرمز إلى الثقافة والتاريخ الأصيل للمجتمع العراقي"، معرباً عن "سعادته بحفاوة وكرم الاستقبال وهو يتجول بين أزقة وشوارع بغداد الثقافية".
وفي وقت سابق، أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم ، قرب المباشرة بتنفيذ مشروع تأهيل مركز بغداد التاريخي بدءاً من محور السراي باتجاه ساحة السفير بالتعاون مع رابطة المصارف وهيئة الآثار والتراث .
وذكر كاظم بيان لأمانة بغداد، خلال جولة ميدانية له في شارعي الرشيد والمتنبي ومحيط القشلة وسوق السراي للاطلاع على الاستعدادات الجارية للشروع بتنفيذ المشروع ، انه استناداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء باعادة تأهيل مركز بغداد التاريخي ، بدأت الاستعدادات الاولية للمباشرة بتأهيل محور السراي باتجاه مقهى الشابندر وبناية مركز الشرطة وساحة السفير بعد عقد عدة اجتماعات مع الجهات المختصة ومنها وزارة الثقافة (الهيئة العامة للآثار والتراث) والمؤسسات الحكومية التي توجد لديها املاك في هذه المنطقة التاريخية القديمة ، لتأهيلها بالتعاون مع مبادرة تمكين رابطة المصارف العراقية الخاصة والجهات الاخرى ذات العلاقة “.
واضاف، ان “ اعمال التأهيل والصيانة ستكون تحت اشراف الهيئة العامة للآثار والتراث ونعمل على تحشيد جهود جميع الدوائر الفنية لانجاز اعمالها بكل عناية ودقة و الحفاظ على المرورث التراثي للمنطقة واعادة مشهدها الجميل بعد سنوات من الاهمال “.