مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لـ«تحصين» الجنوب.. جيش ليبيا يحاصر مخازن السلاح في «القطرون»

نشر
الأمصار

عملية عسكرية ضخمة للجيش في ليبيا تحاصر مخازن السلاح في مدينة القطرون أقصى الجنوب الغربي في ليبيا، وتحصن منطقة حدودية مضطربة.

واليوم الخميس، أعلنت رئاسة الأركان البرية بالجيش في ليبيا، إنجاز عمليتها العسكرية في المدينة، والقضاء على مسلحين وعصابات التهريب بالمنطقة.

وقالت رئاسة الأركان البرية بالجيش في ليبيا، في بيان لها، إن العملية أسفرت عن مقتل عدد من فلول المعارضة التشادية والمهربين وفرار من تبقى منهم تاركين وراءهم عتادهم وآلياتهم.

مركبة تابعة للجيش الليبي خلال العملية

وأشار البيان إلى سيطرة جيش ليبيا على عدد كبير من مخازن الأسلحة وأوكار التهريب، واستقرار الوضع الأمني بعد انتشار الوحدات في المنطقة بدعم من الأعيان والمواطنين.

فرض الأمن

من جانبها، أعلنت شعبة الإعلام بالجيش في ليبيا، أن إدارة السجون والشرطة العسكرية بالقيادة العامة باشرت تأمين منطقة القطرون جنوب ليبيا لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار.

مركبة تابعة للجيش الليبي خلال العملية

وأعلنت الشعبة انتهاء العمليات التي نفّذتها قوة العمليات الخاصة برئاسة أركان القوات البرية في جيش ليبيا، والتي استهدفت أوكار المرتزقة والمخربين والمهربين وداعمي الهجرة غير النظامية.

وأكدت أن العملية تأتي استكمالًا للجهود المبذولة لفرض السيطرة الأمنية واستتاب الاستقرار في المنطقة.

القطرون محط الأنظار 

تعد مدينة القطرون وحوض مرزق عامة -أقصى الجنوب الغربي قرب الحدود مع تشاد والنيجر- محط الأنظار باعتبارها مرتكزًا أمنيًا لفرض السيطرة على المنطقة.

وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية عمليات كر وفر في إطار فرض سيطرة الجيش الليبي على المنطقة التي تشهد من وقت لآخر توافد قوات عسكرية من الخارج، تحت غطاء قبلي.

مركبة تابعة للجيش الليبي خلال العملية

وتعد المنطقة بوابة لدخول تنظيمات مسلحة ومتطرفة من دول الجوار، خاصة «بوكو حرام»، و«داعش»، و«القاعدة في المغرب العربي»، وذلك بالنظر لطبيعتها الصحراوية الوعرة، مع رغبة هذه التنظيمات في إعادة الانتشار والسيطرة، خاصة في دول الساحل والصحراء الأفريقية.

البعثة الأممية تدين محاولة اغتيال عادل جمعة في طرابلس

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة محاولة الاغتيال التي استهدفت، اليوم الأربعاء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، في العاصمة طرابلس.

وأعربت البعثة، في بيان رسمي، عن تمنياتها للوزير جمعة بالشفاء العاجل، داعية السلطات الليبية إلى فتح تحقيق سريع وشامل وشفاف لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.

وأكدت البعثة أن “لا يوجد أي مبرر لاستخدام العنف ضد المسؤولين الحكوميين أو المدنيين”، مشددة على أن مثل هذه الاعتداءات تهدد الأمن والاستقرار في طرابلس وفي ليبيا بشكل عام.

وتشهد العاصمة طرابلس، بين الحين والآخر، حوادث أمنية تستهدف شخصيات سياسية ومسؤولين حكوميين، ما يثير مخاوف من تصاعد التوترات الأمنية في البلاد

وكان تعرض عادل جمعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، لمحاولة اغتيال غربي العاصمة طرابلس في ليبيا، وسط حالة من التحشيد المليشياوي غير المسبوق بالمنطقة الغربية.

وأفادت مصادر ليبية متطابقة بإصابة عادل جمعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، مقرها طرابلس، جراء إطلاق مسلحين على متن سيارة مجهولة الرصاص على سيارته بالطريق السريع في العاصمة طرابلس.

ووفقا للمصادر تعرض عادل جمعة لإطلاق ناري بعد خروجه من قرية بالم سيتي، بالقرب من مصحة النفط في منطقة غرغور، ونقل على الفور إلى مستشفى أبوسليم حيث يتلقى الرعاية في العناية الفائقة، كما أجريت له عملية جراحية، ويتلقى العلاج حالياً، وحالته مستقرة.

وأكدت المصادر، أن جمعة تعرض لإصابه في ساقيه عقب تعرض سيارته لـ 14 إطلاقة أصابته 2 منها في ساقيه عادل جمعة، ولم تعلق حكومة الوحدة الوطنية حتى الآن على هذه الأنباء.

يذكر أن الميليشيات في مصراتة قد قامت باختطاف، محمد أبوزقية، وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية بالحكومة الليبية التابعة لأسامة حماد ومقرها – بنغازي وذلك أثناء زيارته لمدينة مصراتة (مسقط رأسه) فيما أطلقت سراحه بعد أسبوع بعد تدخلات عائلية وقبلية. 

وتعيش المنطقة الغربية في ليبيا حالة من الفوضى الأمنية منذ عام 2014 بعد انتخابات البرلمان ولم تعترف ميليشيات غرب ليبيا بالنتائج وفرضت سطوتها بالسلاح المنفلت خارج المؤسسات الرسمية.