ماكرون يحذر من إبرام كييف اتفاقاً مع موسكو.. تفاصيل

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من سلام يكون بمثابة “استسلام” لـ أوكرانيا، متسائلا إذا كان نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعدا «بصدق» لوقف إطلاق نار «دائم»، وذلك في مقابلة مع صحيفة فايننشل تايمز نُشرت اليوم الجمعة.
وفي وقت يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدخول في مفاوضات مباشرة مع بوتين، قال ماكرون إن «سلاما يكون بمثابة استسلام هو خبر سيئ للجميع».
وأضاف «السؤال الوحيد في هذه المرحلة هو هل الرئيس بوتين مستعد لوقف إطلاق النار بشكل صادق ودائم ومستدام ».
وشدد ماكرون على أن أوكرانيا «وحدها» يمكنها «التفاوض مع روسيا» بشأن المسائل المتعلقة بسيادتها ووحدة أراضيها.
وأعلنت كييف منتصف ليلة الخميس/ الجمعة أنّها لا تخطط لحضور اجتماع في ميونيخ للأمن بألمانيا مع مسؤولين روس أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال دميتري ليتفين، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، للصحفيين «ينبغي أن يكون هناك موقف مشترك متّفق عليه (مع حلفاء كييف) على الطاولة للتحادث مع الروس في الوقت الحالي، ليس هناك أيّ شيء على الطاولة. ليست هناك محادثات مرتقبة مع الروس».
الرئيس الأوكراني: مسيرة روسية عن بعد قصفت موقع تشيرنوبل
قال الرئيس الأوكراني، إن مسيرة روسية عن بعد قصفت موقع تشيرنوبل ولا زيادة في مستويات الإشعاع .
وفي هذا الصدد أضاف الرئيس الأوكراني، أن هجمات روسيا وعدم تغيير نبرة خطابها يؤكد عدم استعدادها للمفاوضات .
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها رصدت عدة انفجارات خلال الليلة الماضية في محيط محطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا.
وأكدت الوكالة في بيان رسمي أن القياسات أظهرت بقاء مستويات الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية، دون تسجيل أي ارتفاع يشكل خطرًا على السلامة العامة.
وأوضحت الوكالة أنها تتابع الموقف عن كثب، مشددة على أهمية الحفاظ على أمن المنشآت النووية في المنطقة.
«زيلينسكي» يُناشد الغرب لنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا
ناشد زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، الدول الغربية إرسال قوة عسكرية قوامها 100 ألف جندي إلى «أوكرانيا» في إطار ما يُسميه بـ«الضمانات الأمنية»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الجمعة.
ونقلت قناة «نحن-أوكرانيا» عن زيلينسكي قوله: «ما معنى الضمانات الأمنية؟ تعني الانضمام إلى الناتو، أسلحة، صواريخ، سلاح نووي… أو أننا سننشئ "ناتو" في أوكرانيا كما قلت.. إذا ليكن ذلك ولننشئ "ناتو" هنا».
وأضاف: «في هذه الحالة، الأسلحة منكم (من الناتو)، والقوات من الأوروبيين والأمريكيين، لكن ليس مجرد 5 أو 7 آلاف جندي.. نحن بحاجة إلى 100 ألف جندي.. ليس 5 آلاف فقط»، لافتًا إلى أنه «كلف العسكريين بمهمة حساب ذلك وتحديد نقاط انتشار محتمل للقوات الأجنبية وإعداد خريطة له، يتبين من خلالها ضرورة نشر 100 ألف جندي».