زيلينسكي يعتزم زيارة الإمارات والسعودية وتركيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، اعتزامه، زيارة الإمارات والسعودية وتركيا.
ووفق ما أوردته وكالة رويترز، لم يذكر الرئيس الأوكراني الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، موعدا محددا لهذه الرحلة.
وقال إنه ليس لديه خطط حالية للقاء مسؤولين أمريكيين أو روس خلال تلك الزيارات.
ولفت زيلينسكي إلى إن رئيس مكتبه يجتمع حاليا مع المبعوث الأمريكي بشأن أوكرانيا كيث كيلوغ.
لكنه أشار إلى أنه "لا يعتقد أن الولايات المتحدة لديها خطة للسلام في أوكرانيا حتى الآن".
وخاطب أوروبا بأن عليها أت "تتحد حول أوكرانيا حتى تتمكن من حماية نفسها".
زيلينسكي: «لن نتفاوض مع روسيا دون ضمانات أمنية من أمريكا»
من جهة أخرى، أعلن زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، أنه مُستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، بشرط «حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من أمريكا والاتحاد الأوروبي»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الإثنين.
وقال «زيلينسكي»، في مقابلة مع قناة «ITV News» التلفزيونية البريطانية، ردًا على سؤال حول استعداده للمفاوضات المباشرة مع بوتين: «لو كان لدي فهم بأن أمريكا وأوروبا لن تتخلى عنا، وستدعمنا، وستعطينا ضمانات أمنية، فسأكون مُستعدًا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم».
وأضاف: أن «كل الاحتمالات واردة لإنهاء النزاع في أوكرانيا في عام 2025»، مُشيرًا إلى أن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُريد نهاية سريعة للنزاع».
زيلينسكي يدعو ترامب لزيادة الضغوط على روسيا
ودعا زيلينسكي ترامب مع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغوط على روسيا، وفي مقدمتها العقوبات.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون «غير شرعي»، مُشيرًا إلا أن على كييف أولا أن تلغي المرسوم الخاص بحظر التفاوض مع روسيا، حيث تابع: «عندما وقع رئيس النظام الحالي، والذي يُمكن وصفه بهذه الصفة فقط، على المرسوم الذي يحظر التفاوض، كان حينها رئيسًا شرعيًا نسبيًا، الآن لم يعد بوسعه إلغاء المرسوم لأنه رئيس غير شرعي، وهنا يكمن الفخ».
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي لا يحق له التفاوض بمشاركة كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل.