سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم 15 فبراير 2025

تراجع سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم السبت 15 فبراير 2025 ببداية التعاملات الصباحية، حيث يرجح خبراء الاقتصاد بأن سعر الصرف من المتوقع بأن يشهد الفترة المقبلة حالة من الاضطراب ما بين الارتفاع والانخفاض ويكون ذلك نتيجة حالة العرض والطلب وكذلك الشراء على عملة الدولار الأمريكي ويكون ذلك سواء في المصرف المركزي أو في السق السوداء، وأشار بأن تلك التغييرات تكون نتيجة الحرب التي شهدتها دولة سوريا خلال السنوات السابقة والتي أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم
حدد المصرف المركزي السوري، سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم، وجاء أخر تحديث للأسعار لتكون كما يلي:
بلغ سعر الصرف في البنوك الرسمية ليتمثل عند قيمة تبلغ 13200 ليرة سورية للشراء، وعند قيمة تبلغ 13332 ليرة سورية للبيع.
بلغ سعر الصرف الوسطي، وفقا لما حدده المصرف المركزي ليكون عند قيمة تبلغ 13266 ليرة سورية للواحد.
بلغ سعر الصرف للحوالات والصرافة لتكون عند قيمة تبلغ نحو 13200 ليرة سورية للواحد.
وجاء أخر تحديث لسعر الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء مع بداية التعاملات اليومية والتي تكون أقل من السعر الرسمي في البنوك السورية، حيث تختلف تلك الأسعار وفقا لحركة العرض والطلب وتتمثل على النحو التالي:
سعر صرف الدولار في دمشق، سجلت اليوم بقيمة تبلغ 10،000 ليرة سورية للبيع، وعند قيمة تبلغ 9،800 ليرة سورية للشراء.
سعر صرف الدولار في حلب، سجلت اليوم بقيمة تبلغ 10،000 ليرة سورية للبيع، وعند قيمة تبلغ 9،800 ليرة سورية للشراء.
سعر صرف الدولار في الحسكة، سجلت اليوم بقيمة تبلغ 10،100 ليرة سورية للبيع، وعند قيمة تبلغ 9،900 ليرة سورية للشراء.
سعر صرف الدولار في إدلب، سجلت اليوم بقيمة تبلغ 10،100 ليرة سورية للبيع، وعند قيمة تبلغ 9،800 ليرة سورية للشراء.
أكد أيمن حموية، رئيس هيئة الاستثمار السورية، أن العقوبات الغربية المفروضة على القطاع المصرفي السوري تشكل عائقًا كبيرًا أمام جذب الاستثمارات اللازمة لإنعاش الاقتصاد السوري، رغم الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والأجانب منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، صرّح حموية بأن العقوبات أوقفت كل شيء، مشيرًا إلى أنها تؤثر سلبًا على الشعب السوري وتزيد من معاناته الاقتصادية، مضيفًا أن هيئة الاستثمار تواجه حاليًا تحديات كبيرة، رغم تلقيها عشرات الطلبات يوميًا من شركات سورية، تركية، خليجية، وأوروبية مهتمة بمشروعات مثل بناء المستشفيات، طاقة الرياح، والتطوير العقاري.
وأشار حموية إلى أن العقوبات على القطاع المصرفي تجعل الاستثمار في سوريا أمرًا صعبًا، موضحًا أن المستثمرين لا يمكنهم جلب ملايين اليوروهات نقدًا لتنفيذ مشاريعهم، حيث قال: "هذه ليست طريقة تنفيذ الأعمال في عالم اليوم."
وفيما يخص الإعفاء المؤقت الذي أصدرته الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر، والذي شمل قطاع الطاقة والتحويلات المالية، اعتبر حموية أنه غير كافٍ بسبب استمرار العقوبات على المصرف المركزي، مما يعزل سوريا عن النظام المالي العالمي.