كانييه ويست وبيانكا سينسوري يتجهان للانفصال

مازالت أصداء أزمة كانييه ويست وزوجته بيانكا سينسوري في حفل جوائز الجرامى عند ظهورها في الحفل باطلالة جريئة للغاية المثير أن هذا الموقف ليس الأول من نوعه التى تظره فيه زوجته بهذه الاطلالات الغربية.
ولكن الأمر تطور بصورة سريعة حيث كشفت تقارير أجنبية عن اتجاه لانفصالهما وأكدت التقارير أن السبب فى ذلك التصريحات الأخيرة لكانييه والتى تسببت فى صدمة نفسية لزوجته.

حقيقة طرد كانييه ويست من الجرامى
وكانت نفت مجلة PEOPLE، صحة هذه الادعاءات، مؤكدةً أن ويست لم يتم طرده من الحفل، بل غادر بمحض إرادته بعد الظهور على السجادة الحمراء، وكان مغني الراب الشهير مرشحًا لجائزة أفضل أغنية راب عن أغنيته Carnival من ألبومه Vultures 1، لكنه لم يبقَ حتى نهاية الحدث.
وعقب مغادرته، قام ويست بمشاركة متابعيه صورا من الحفل عبر حسابه على إنستغرام، لكنه سرعان ما حذفها، وكان من بين المنشورات صورة تحمل تعليق "قصة حب"، مما أثار فضول متابعيه.
كانييه ويست يهاجم اليهود
وجه الرابر والمغني الأميركي كانييه ويست عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، سلسلة من الانتقادات بحق اليهود وطريقة تعاملهم مع بقية الناس.
وكتب في موقع "إكس" : "اليهود متغطرسون ويعتقدون أنهم يستطيعون التحدث إلى أي شخص يريدونه بأي طريقة، ولهذا السبب فإن كل زوجة يهودية...".
وأكد إلى استقال مجموعة من موظفيه بسبب تدويناته وكتب قائلاً: "هل تعلمون أن أحدهم استقال، ولدي الكثير من المثليين الذين يعملون لدي والكثير من اليهود وزوجان من اليهود المثليين لم يصلوا إلى كامل إمكاناتهم كمثليين يهود إذا كانوا لا يزالون يعملون لدي، فكل تغريدة أنشرها أعتقد أن هناك من سيرحل".
وتراجع عن الاعتذار الذي قدمه عام 2023، بعد تعرضه لانتقادات طالته حينها بسبب إدلائه بسلسلة من التصريحات التي وصفت بالمعادية للسامية والمؤيدة للنازية، ما دفع عدة شركات، من ضمنها "أديداس" إلى قطع علاقاتها معه.
وكتب قائلا: "أنا لا أعتذر أبدا عن تعليقاتي السابقة حول اليهود".
وفي سياق أخر، وسط حضور سينمائى عالمى كبير، وفي ليلة طقس ثلجية، وكلمات سياسية ساخنة، احتفل، أمس الأول، مهرجان برلين السينمائى الدولى بانطلاق دورته الـ٧٥ «اليوبيل الماسى» بقصر البرلينالى، بحضور مديرة المهرجان تريشيا توتل وعدد من الرموز السياسية والمسئولين، فى مقدمتهم وزيرة الدولة للثقافة والإعلام كلوديا روث، ورئيس بلدية برلين كاى فيجنر.
وخلال حفل الافتتاح، الذى قدمته ديزيريه نوسبوش تم تقديم لجنة التحكيم الدولية، برئاسة المخرج الكبير تود هاينز، وأعضائها النجمة الصينية فان بينج بينج، والمخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر، والمخرج المغربى الفرنسى نبيل عيوش، ومصممة الأزياء الألمانية بينا دايجلير، والمخرج الأرجنتينى رودريجو مورينو، والناقدة ومقدمة البرامج الأمريكية إيمى نيكلسون، وكذلك لجان تحكيم الاكتشافات الجديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، ولجنة تحكيم أجيال الدولية.
كما تم منح الدب الذهبى الفخرى للنجمة البريطانية الاسكتلندية تيلدا سوينتون، تكريمًا لإنجازاتها الفنية، وألقى إدوارد بيرجر مخرج فيلمها «كونكلاف» كلمة التكريم وسط تصفيق استمر وقوفًا بضع دقائق، حيث اثنى المخرج كثيرًا على تيلدا الممثلة والإنسانة، وهو يلقى كلمته المطولة بعنوان «عزيزتى تيلدا»، وفى هذه اللحظة لم تستطع سوينتون أن تمنع دموعها التى ملأت المسرح دفئًا، وقالت كلمة مؤثرة للغاية أثناء تسلمها الجائزة حول قيمة إيمانها بالحرية الإنسانية وعن مخاطر الديكتاتوريات السياسية فى جميع أنحاء العالم.
وأشادت سوينتون بالمهرجان ووصفته بأنه «عالم بلا حدود ولا سياسة للإقصاء أو الاضطهاد أو الترحيل»، وأضافت أن دولة السينما المستقلة العظيمة شاملة بطبيعتها - محصنة ضد جهود الاحتلال أو الاستعمار أو الاستيلاء أو التملك أو تطوير عقار ريفييرا، فى إشارة على ما يبدو إلى اقتراح ترامب بتحويل غزة إلى وجهة سياحية.
وتابعت، قائلة: «إن ما يحدث من فظائع لا إنسانية يحدث أمام أعيننا. وأنا هنا لأذكر ذلك دون تردد أو شك فى ذهنى ولأعرب عن تضامنى الثابت مع كل أولئك الذين يدركون الرضا غير المقبول الذى تتسم به حكوماتنا التى تتعامل بلطف مع مدمرى الكوكب ومجرمى الحرب، أينما أتوا