«نتنياهو» يمتدح موقف «ترامب» المؤيد لإسرائيل في غزة
![نتنياهو و ترامب](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن «بنيامين نتنياهو»، يُقدر بشدة دعم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، للإجراءات التي تتخذها إسرائيل في «قطاع غزة»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن «رئيس الوزراء نتنياهو يُثمّن كل التثمين زعامة الرئيس ترامب وإمكان التنسيق المستمر مع الولايات المتحدة. ويُثمّن رئيس الوزراء أيضًا الدعم الكامل من جانب الرئيس الأمريكي لقرارات إسرائيل بشأن قطاع غزة لاحقا».
وأضاف المكتب: أن «نتنياهو سيعقد في وقت قريب اجتماعًا للحكومة الأمنية المصغرة (الكابينيت) لاتخاذ قرار بشأن خطوات إسرائيل اللاحقة».
إطلاق سراح 3 إسرائيليين يوم السبت
واعتبر مكتب نتنياهو أن أعمال الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة والموقف القوي للرئيس ترامب أدت إلى إطلاق سراح 3 إسرائيليين يوم السبت رغم إعلانات حماس السابقة.
يُذكر أن إسرائيل وحماس أفرجتا عن دفعة جديدة من المحتجزين لديهما، يوم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ويأتي ذلك بعد تأجيل حماس الإفراج عن الدفعة الجديدة من الإسرائيليين، حيث اتهمت الحركة إسرائيل بانتهاك بنود الصفقة، وبعد تهديد إسرائيل باستئناف العملية العسكرية في حال عدم الإفراج عن الرهائن حتى 15 فبراير.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد توعد حركة حماس بفتح أبواب الجحيم إن لم يتم الإفراج عن الرهائن.
نتنياهو يصف ترامب بأعظم صديق لإسرائيل داخل البيت الأبيض
في غضون ذلك، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بقيادة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قائلًا: إنه «أعظم صديق على الإطلاق وجدته تل أبيب في البيت الأبيض»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
ووصف نتنياهو في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، بأنها «فكرة رائعة» وأنه يجب دراستها ومتابعتها وتنفيذها.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة أن خطة ترامب يُمكن أن «تخلق مستقبلًا مُختلفًا للجميع».
نتنياهو: «ترامب أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض»
وعندما سُئل عن تعليقه السابق بأن ترامب هو «أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق»، أكد نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دعم إسرائيل بشكل غير مسبوق، مُشيرًا إلى قرارات ترامب في ولايته الأولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني ودعمه لاتفاقيات إبراهيم.
وقال نتنياهو: «لقد فعل أشياء هائلة إنه أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق».
وأضاف: «انظروا ماذا فعل في الأيام القليلة الماضية، لقد فعل أشياء رائعة، مثلا لقد اتخذ إجراءات ضد الأونروا».
وعندما سُئل عما إذا كان واثقا من أن «حماس» ستُعيد جميع الرهائن الأحياء، أجاب نتنياهو: «أولًا وقبل كل شيء، إنه هدف حددناه، لقد حددنا ثلاثة أهداف فيما يتعلق بغزة».
الأول: «تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس».
والثاني: «إطلاق سراح جميع الرهائن».
والثالث: «ضمان عدم تشكيل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن، ونحن ملتزمون بتحقيق الأهداف الثلاثة».
وأوضح، «حتى الآن، قمنا بتدمير معظم القوة العسكرية لحماس، ليس كلها. لقد بقي بعضها، وسنتأكد من أنها لن تكون موجودة عندما تنتهي هذه الحرب، وقد تنتهي بسرعة كبيرة».
نتنياهو يتحدث بخصوص التهديد النووي الإيراني
وبخصوص التهديد النووي الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «قلت لترمب إنه ينبغي عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية».
وأكمل: «إنهم يسعون للقيام بذلك وبالطبع ناقشنا هذا الأمر وقال الرئيس شيئا بسيطا للغاية، وهو ما قلته أيضًا، لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية».
وتابع نتنياهو خلال المقابلة، «نحن نُغيّر الشرق الأوسط وقد فعلت إسرائيل ذلك بالفعل خلال العام الماضي».
فرض سيطرة أمريكية على غزة
وكان ترامب قد اقترح الثلاثاء الماضي فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك».
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلًا عن تحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» لكل العالم.
في تصريحات نارية.. «ترامب» يتوعد «حماس» مُجددًا ويُلوّح بقطع المساعدات عن مصر والأردن
في تصعيد جديد يعكس مواقفه الحادة تجاه الأزمات الدولية، أطلق الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، تصريحات نارية توعّد فيها حركة «حماس» بـ«فتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. ولم تقتصر تهديداته على «الحركة الفلسطينية»، بل امتدت إلى «مصر والأردن»، مُلوحًا بوقف المساعدات الأمريكية إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين بموجب خطته لتهجير سكان قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات وسط توترات إقليمية مُتزايدة، ما يُثير تساؤلات حول تداعياتها المُحتملة على العلاقات الأمريكية مع حلفائها في المنطقة.