مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس الكونجرس اليهودي العالمى بحضور رئيس المخابرات العامة

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، "رونالد لاودر"، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل إستعادة الإستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لإستعادة الاستقرار في المنطقة.

وكان أعرب البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس عن تقديرهم ودعمهم لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، على موقفهم الثابت والمبدئى والواضح والثابت برفض أى محاولة لاقتلاع شعب غزة من أرضه، مثمنين جهودهم الدؤوبة لتقديم المساعدات الإنسانية، ومناشدة ضمير العالم، بالعمل على حماية المدنيين فىيغزة.

ودعوا البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس في بيان مشترك إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى أسرهم، مناشدين جميع المؤمنين والحكومات والمجتمع الدولي أن يتحركوا بسرعة وحزم لوقف هذه الكارثة، مؤكدين على ضرورة "ألا يكون هناك أي مبرر لاقتلاع شعب عانى بالفعل أكثر مما ينبغي. فلتتفوق قدسية الحياة البشرية والالتزام الأخلاقي بحماية العزل على قوى الدمار واليأس.. ندعو إلى إتاحة وصول إنساني فوري وغير مقيد إلى أولئك المحتاجين بشدة. إن التخلي عنهم الآن يعني التخلي عن إنسانيتنا."

 

وأضاف البيان: باعتبارنا حراس الإيمان والضمير المسيحي في هذه الأرض المقدسة، فإننا نرفع أصواتنا بحزن وعزم ثابت في مواجهة المعاناة المستمرة في غزة. إن الدمار الذي حدث أمام أعين العالم يشكل مأساة أخلاقية وإنسانية عميقة. فقد فقدت آلاف الأرواح البريئة، وأصبحت مجتمعات بأكملها فى حالة خراب حيث يعانى الأكثر ضعفا - الأطفال وكبار السن والمرضى - من مشقة لا يمكن تصورها .

الأونروا: الناس في غزة ينقصهم كل شيء

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أن السكان الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من نقص في جميع الاحتياجات الضرورية.

 

وقال لازاريني في تصريحات: إن "الأونروا تمكنت من تفادي انتشار مجاعة في غزة في ظل بنية تحتية مدمرة بالكامل".

وحذر لازاريني، أن "الوكالة على وشك الانهيار، الأمر الذي سيخلف أرضية خصبة لانتشار التطرف في القطاع".

ودعا إلى، "ضرورة الدخول في عملية سياسية حقيقية تحافظ على الوكالة كأحد الأصول المهمة"، مضيفًا، أن "الأونروا تعرضت للهجوم وباتت كأنها أحد أهداف الحرب".

 

وأوضح، أن "لا بديل عن وجود الأونروا، ولا بد أن تكون جزءا من الحل في غزة".