مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السويد تؤكد استعدادها لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا

نشر
الأمصار

أكدت السويد استعداداها لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بالتزامن مع اجتماع أوروبي في باريس، اليوم الإثنين، لمناقشة هذه المسألة.

ويعكس هذا الإعلان المخاوف المتزايدة بشأن الصراع المستمر وآثاره الأوسع على الأمن الأوروبي، وفقا لما أفاد به تقرير صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.

وفي مقابلة مع الإذاعة العامة السويدية "Sveriges Radio"، أكدت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر، ضرورة "التفاوض من أجل سلام عادل ودائم" في أوكرانيا يحترم القانون الدولي.

ورأت مالمر أنه بمجرد تحقيق هذا السلام، قد يتطلب الحفاظ عليه تدخلًا دوليًّا، بما في ذلك إمكانية إرسال قوات حفظ سلام.

وأردفت: "يجب علينا أولًا التفاوض من أجل سلام عادل ومستدام، وعندما يتم تثبيت السلام، قد نحتاج إلى ضمان استمراريته، ومن أجل ذلك؛ فإن حكومتنا لا تستبعد أي خيارات".

وبحسب التقرير، يأتي هذا الإعلان بعد تصريحات مماثلة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي عبر في اليوم السابق عن استعداد بريطانيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن كل من بريطانيا وأوروبا.

الجيش الروسي يكثف هجماته على شرق أوكرانيا

وفي سياق آخر ، قالت القوات الأوكرانية، أن القوات الروسية كثفت هجماتها بشكل حاد في شرق أوكرانيا، فيما توقع مسؤول في الناتو أن تزيد موسكو وتيرة هجماتها مع اقتراب المحادثات الرامية لإنهاء الحرب.

وتركزت الهجمات الرئيسية بالقرب من مركز الإمدادات المهدد في بوكروفسك، وفقا للجيش الأوكراني، بينما تستعد الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات في السعودية خلال الأيام المقبلة، وسط جهود من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدفع عملية السلام.

 

أوكرانيا.. انفجارات قوية تهز «كييف» وسط إنذارات بغارة جوية

هزت انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية «كييف»، وسط إنذارات بغارة جوية، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

ونشرت قناة «بابليك» التلفزيونية الأوكرانية عبر «تلجرام»: «سمعت أصوات انفجارات في كييف».

 

وبحسب الصحيفة، «تم إعلان حالة التأهب لغارة جوية تضرب كييف».

 

يُذكر أن القوات الروسية بدأت شن ضربات مُكثفة على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، وذلك بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي كانت تقف خلفه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.

وتستهدف هذه الضربات منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية وإدارة الاتصالات العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا.

ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن القوات الروسية لا تستهدف المنازل السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية خلال مواجهاتها مع القوات المسلحة الأوكرانية، وأشار إلى أن العمليات العسكرية الروسية تركز على الأهداف العسكرية والاستراتيجية فقط.