مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يعلن سيطرته على منطقة كافوري في الخرطوم بحري

نشر
الأمصار

أعلن الجيش السوداني اليوم، عن نجاح قواته في السيطرة الكاملة على منطقة كافوري في الخرطوم بحري، وذلك بعد معارك طاحنة مع الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر على المنطقة.

وأكد البيان الصادر عن الجيش السوداني أن العملية أسفرت عن تأمين المنطقة بالكامل، مما يعزز من السيطرة الأمنية في العاصمة السودانية.

 كما أشار إلى أن القوات المسلحة قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين واستقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للسودان الذي يشهد تحديات أمنية وصراعات داخلية متعددة، حيث تسعى القوات المسلحة إلى استعادة الأمن في المناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.

هذا وتواصل القوات السودانية عملياتها في مناطق أخرى، بهدف القضاء على كافة الأوضاع الميدانية التي تهدد استقرار البلاد.

الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بمهاجمة محطة «أم دباكر»

اتهم الجيش السوداني، الأحد، قوات الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر في ولاية النيل الأبيض بأسلحة مصدرها الإمارات.

قوات الدعم السريع

وتعرضت محطة كهرباء أم دباكر الحرارية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لقصف قالت إنه ناتج عن مسيّرة استراتيجية.

وسبق أن تعرضت هذه المحطة لهجمات من قبل قوات الدعم السريع عن طريق مسيّرات انقضاضية.

وتشير إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت محطات الكهرباء بشكل دقيق منذ يناير الماضي، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من البلاد.

وطالت مسيّرات الدعم السريع محطات الكهرباء التحويلية في مروي والشوك ودنقلا، فضلًا عن استهدافها محطة كهرباء سد مروي الرئيسية.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي، إن الجيش لديه تفاصيل بشأن إمدادات السلاح من دولة الإمارات إلى قوات الدعم السريع، بما فيها دول جوار فتحت مجالاتها الجوية وحدودها البرية لوصول هذه الأسلحة.

وأضاف بيان المتحدث باسم الجيش: “استهدفت مليشيا آل دقلو الإرهابية ليلة أمس محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددًا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة التي تزودها بها دولة الإمارات لقتل الشعب السوداني وتدمير مقدراته”.

وتابع البيان: “لدينا كل التفاصيل المتعلقة بإمدادات السلاح التي ظلت دولة الإمارات تزود بها المليشيا قبل وأثناء هذه الحرب، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية ودول الجوار التي تفتح مجالاتها الجوية وحدودها البرية لتمرير هذا العدوان”.