الجزائر.. منصوري تواصل لقاءاتها الثنائية بنيويورك لتعزيز التعاون حول القضايا الإفريقية
واصلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية في الجزائر، السيدة سلمة منصوري، سلسلة لقاءاتها الثنائية في نيويورك، وذلك في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الأولوية للجزائر، لاسيما تلك المتعلقة بالشأن الإفريقي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وفي اليوم الثاني من مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول تعددية الأطراف وإصلاح الحوكمة العالمية، التقت منصوري بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، السيدة روزماري دي كارلو، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن أبرز تحديات الأمن والسلم العالميين، مع التركيز على الأوضاع في إفريقيا التي تواجه أزمات متزايدة، مثل النزاعات المسلحة، والإرهاب، والجريمة المنظمة.
كما عقدت المسؤولة الجزائرية لقاءً مع السيدة شيريل بيرس، القائمة بأعمال المستشار العسكري لمكتب الشؤون العسكرية في الأمم المتحدة، لمناقشة التحديات التي تواجه عمليات حفظ السلام، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة على المستوى الدولي.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود الجزائر لتعزيز دورها الدبلوماسي في القضايا الإفريقية، والتأكيد على أهمية التنسيق الدولي لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية في القارة.
الجزائر تحدث دراسة جدوى أنبوب الغاز العابر للصحراء في غضون 6 أشهر
أعلنت الجزائر تحديث دراسة جدوى مشروع خط أنبوب الغاز العابر للصحراء في غضون 6 أشهر. ويهدف المشروع إلى ربط نيجيريا بالجزائر عبر النيجر، بهدف نقل الغاز الطبيعي نحو أوروبا.
وفي مداخلة له على أمواج الإذاعة الجزائرية، أكد المدير المستشار للرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد زرداني، أن هذه الدراسة ستُنْجَز خلال ستة أشهر من طرف نفس مكتب الدراسات الذي أجرى الدراسة الأولية وهو (Penspen).
وتم التوقيع على العقد المتعلق بتحيين دراسة جدوى مشروع خط أنبوب الغاز يوم 11 فبراير بالجزائر العاصمة عقب اختتام الاجتماع الوزاري الثلاثي الرابع لمتابعة المشروع.
كما أشار المسؤول إلى أن مكتب الدراسات المكلف بالدراسة سيتعين عليه تحيين نماذج التقدير مع الأخذ في الحسبان تطور سوق الغاز وآفاقها.
وستركز هذه الدراسة الجديدة، التي قدرت تكلفتها بأكثر من 1 مليون دولار بتمويل من شركات النفط الوطنية الثلاث في البلدان المعنية (سوناطراك وسونيداب و NNPC )، على جانبين رئيسين: التجاري والتقني، بينما سيتعلق الجانب التجاري بحجم الغاز الذي سيتم تصديره انطلاقاً من نيجيريا وكذلك آفاق الطلب الأوروبي.
وبخصوص الجانب التقني، فسيتضمن مراجعة المسار ومواصفات الغاز المصدر وسعة أنبوب الغاز وعدد محطات الضغط التي سيتم تركيبها.
كما أوضح زرداني أن عملية التحيين ستشمل أيضاً تكلفة الاستثمار، مؤكداً أن الدراسة سيتعين عليها دمج كل التحسينات الممكنة لخفض هذه التكلفة.
