"يعيد كتابة التاريخ".. نيويورك تايمز تعلق على هجوم ترامب على زيلينسكي

علقت صحيفة نيويورك تايمز على موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أوكرانيا ورئيسها فولوديمر زيلينسكى ووصفه بالديكتاتور، وقالت إنه "إعادة كتابة للتاريخ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد ثلاث سنوات من وصف الولايات المتحدة لزيلينسكى ببطل المقاومة مع بداية الحرب بين بلاده روسيا، يعيد الرئيس ترامب كتابة تاريخ "العزو الروسى لجارتها الأصغر. فأوكرانيا، وفقا لترامب ليست الضحية ولكن شريرة. وأن زيلينسكى ليس بونيستون تشرشل، ولكن ديكتاتور بدون تاريخ والذى بدأ الحرب بنفسه، ودفع أمريكا للمساعدة.
وذكرت الصحيفة، أن المراجعة التى قدمها ترامب تمهد الطريق لتحول جيوسياسى لم يسبق له مثيل منذ أجيال مع شروع الرئيس فى مفاوضات مع روسيا تخشى أوكرانيا أن تكون على حسابها. ومن خلال تشويه سمعة زيلينسكى وتحويل اللوم عن موسكو إلى كييف، يبدو أن ترامب يضع الأساس لسحب الدعن عن حليف يتعرض لهجوم.
وتقول نيويورك تايمز، إن التراشق بالكلمات بين ترامب وزيلينسكى هذا الأسبوع أشار إلى مدى تغير الكثير مع تنصيب رئيس جديد فى واشنطن. فختى بالنسبة لترامب الذى لم يكن أبدا معجبا باوكرانيا وطالما أعرب عن إعجابه بالرئيس بوتين، فإن "السموم" التى تم التعبير عنها تجاه زيلينسكى أثارت الدهشة على جانبى الأطلنطى.
فبعد يوم من قوله إن أوكرانيا هى التى بدا الحرب، ضاعف ترامب من هجومه اللافت ضد "زعيم حليف" وكتب على وسائل التواصل يقول: " فكر فى الأمر، ممثل متواضع بشكل ناجح، فولوديمير زيلينسكى تحدث مع الولايات المتحدة لإنفاق 350 مليار دولار للذهاب إلى حرب لا يمكن الفوز بها.
خلال الأيام الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جملة "نقدم الكثير من المال للأردن" للضغط على الأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وذلك تنفيذا لخطته التي تهدف للسيطرة على القطاع الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، هدد الرئيس ترامب بحجب المساعدات عن الأردن، لكنه قال إنه "لا يستخدم الدعم للتهديد".
وتابع خلال تصريحات له: "نقدم الكثير من المال للأردن، ولمصر بالمناسبة، نقدم الكثير لكليهما، لكن ليس علي أن أهدد بذلك".
تهديد بقطع المساعدات
وعندما سُئل عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترامب "نعم، ربما، لمَ لا... إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات".
وأثار هذا التهديد قلقاً في الأوساط الأردنية، وجدلاً حول كيفية التعامل مع الأمر، ومدى تأثيره في حال تطبيقه.