الكشف عن أبرز تعديلات الوثيقة الدستورية في السودان

كشفت عدة تقارير، أنه تم إجراء تعديل الوثيقة الدستورية لعام 2019، حيث كان ينص على إضافة مقعدين للقوات المسلحة في مجلس السيادة، ليرتفع عددهم إلى ستة بدلاً من أربعة.
وأوضحت أنّه تم منح قادة القوات المسلحة السودانية صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه.
وقالت: “تم تعديل بعض النصوص التي تشير إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، لتصبح القائد الأعلى للقوات النظامية”.
ومن التعديلات البارزة على الوثيقة الدستورية، زيادة عدد أعضاء مجلس السيادة إلى تسعة بدلاً من ستة، مع احتفاظ أطراف سلام جوبا بمقاعدهم.
في وقتٍ، حذف عبارة “الدعم السريع” من جميع نصوص الوثيقة الدستورية.
وأضافت مصادر : “الوثيقة الدستورية أبقت على المجلس التشريعي بـ300 عضو، ولحين تكوينه، يستعاض عنه بمجلسي السيادة والوزراء. وتم التراجع عن تقليص عدد الوزارات إلى ستة عشر والإبقاء على ست وعشرين، مع احتفاظ أطراف سلام جوبا بحصتهم. على أن تعمل وزارة العدل السودانية على إعادة صياغة وتنقيح الوثيقة الدستورية تمهيداً للتوقيع عليها”.
كما تقرّر أن تكون الفترة الانتقالية تسعة وثلاثين شهراً تبدأ من تاريخ التوقيع على الوثيقة.
السودان.. جبريل يشارك في اجتماع وزراء مالية القرن الأفريقي
شارك الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي – ممثلاً السودان – في مبادرة دول القرن الأفريقي المنعقدة بأديس أبابا – أثيوبيا وتستهدف مناقشة المشاريع المشتركة للدول الأعضاء.
التكامل الاقتصادي
وأكد الوزير في كلمته أهمية التكامل الاقتصادي والحراك المشترك لتعزيز قدرات دول الإقليم، والإستفادة من العلاقات التاريخية والتركيبة السكانية التي تجمعها لتحقيق التكامل المنشود، معلناً أن السودان بإمكانياته الطبيعية الوافرة مؤهل لتحقيق الأمن الغذائي للإقليم؛ مشيراً أهمية زيادة فرص السودان للإستفادة ضمن المنظومة الأفريقية من التمويل المتاح عبر بنك التنمية الأفريقي لتمويل القطاعات الحيوية وتوظيف الميزات النسبية فيها لصالح دول المنطقة.
وشدد على أهمية تكامل الجهود لدفع المشاريع المشتركة في مجالات الطرق والسكك الحديدية للإستفادة من موقع السودان الإستراتيجي لربط القارة بالعالم وتنشيط التجارة الخارجية عبر منافذه البحرية، مشيراً إلى أهمية المشروعات المشتركة في مجال المياه والكهرباء وضرورة إستفادة السودان من الطاقة الكهربائية بدولة أثيوبيا وإستفادة دول الإقليم من الفرص الطبيعية للطاقات النظيفة الصديقة للبيئة؛ مشيراً إلى أهمية السعي المشترك للتصدي لمخاطر التغير المناخي وتداعياتها السالبة على القرن الأفريقي.
وأبدى الوزير رغبة السودان في دعم سعيه لإنهاء الحرب لتأثيرها السالب على السلام الإقليمي وإستقرار دول المنطقة. واستعرض مؤشرات التقدم الذي أحرزه السودان خلال الفترة السابقة رغم ظروفه المعلومة مشيراً إلى تغييب السودان المتعمد مؤخراً من منابر الإقليم على الرغم من مساعيه ليكون فاعلاً ضمن المنظومة الأفريقية.