مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

3 سنوات على حرب أوكرانيا.. هل يستطيع زيلينسكى إنقاذ علاقته بترامب وأمريكا؟

نشر
الأمصار

تأتى الذكرى الثالثة لبدء الحرب بين روسيا وأكرانيا فى وقت يأمل فيه الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى إنقاذ علاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن تدهورت بشدة خلال الأيام الماضية، بحسب ما يقول خبراء ومشرعون أوكرانيون.

3 سنوات على حرب أوكرانيا.. هل يستطيع زيلينسكى إنقاذ علاقته بترامب وأمريكا؟


وقالت صحيفة واشنطن بوست، إنه خلال 3 سنوات من حرب روسيا وأوكرانيا، قٌتل عشرات الآلاف من الأوكرانيين، ونزح ملايين آخرين وتدمرت مدن، وسيطرت روسيا على مساحات كبيرة من الأرض. لكن الآن يصارع زيلينسكى رئيس أمريكا الذى يلقى باللوم عليه فى الحرب، ويسعى للحصول على نصف ثروة أوكرانيا المعدنية مقابل مزيد من الدعم.

 ويعتبر هذا التحدى الأهم الذى يواجه زيلينكسى منذ قراره بالبقاء وخوض الحرب فى أعقاب "الغزو الروسى" فى فبراير 2022. 

وفيما يتعلق بترامب، فعلى زيلينسكى أن يتعامل مع حليف معروف بحمل الضغائن، بما يعقد من سعى أوكرانيا تأمين اتفاق سلام لا يقوض أمنها وسيادتها وقدرتها الاقتصادية على إعادة الإعمار.

وأثار التحول الهائل الذى أحدثه ترامب فى السياسة الخارجية نحو روسيا، وحديثه عن اتفاق سلام يمنح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على ما يبدو الكثير مما يريده، قلق أوكرانيا وحلفائها الغربيين. فهجوم الرئيس الأمريكى على دولة حليفة لواشنطن "تدافع عن نفسها أمام غزو" كان غير مسبوق فى الدبلوماسية الامريكية المعاصرة ويهدد بقلب عقود من تحالف من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى مع أوروبا ضد روسيا.

كما أن وصف ترامب لزيلينسكى بالديكتاتور الذى بدأ الحرب، وتجنبه توجيه أي اتهام لبوتين لتحويل أوكرانيا إلى ما وصفه دونالد بموقع الهدم، قد أدى إلى تآكل ثقة كييف فى عملية السلام. وزاد من حدة الشجار أن وصف زيلينسكى ترامب بأنه محاصر فى "فقاعة معلومات مضللة" من قبل الكرملين. فجاءه رد ترامب أكثر حدة، حيث حذره قائلا: الأفضل لزيلينسكى أن يتحرك سيعا، وإلا لن يكون لديه أي دولة متبقية".