العراق.. رئيسا هيئتي النزاهة والاستثمار يؤكدان ضرورة مُلاحقة مقترفي أعمال المساومة والابتزاز

أكد رئيس هيئة النزاهة العراقية، محمد علي اللامي ورئيس هيئة الاستثمار، حيدر مكية، اليوم الأحد، ضرورة مُلاحقة مقترفي أعمال المساومة والابتزاز.
وذكر بيان لهيئة النزاهة، أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي بحث مع رئيس هيئة الاستثمار، حيدر مكية، سبل توفير بيئة عملٍ نزيهةٍ آمنةٍ، خاليةٍ من المُساومة والابتزاز، جاذبة للاستثمار لتسريع وتيرة الإعمار والبناء في البلد".

وأضاف البيان، أن "الجانبين أكدا ضرورة مُلاحقة كلّ من تُسوّلُ له نفسه لاقتراف أعمال المساومة والابتزاز التي تُمثّلُ بيئةً طاردةً للاستثمار وتعرقل الجهود الحكوميَّة في عمليَّات الإعمار وتحقيق التنمية".
العراق والأمم المتحدة يبحثان آلية التعاون الدولية لاسترداد الأموال المهربة
وفي وقت سابق، بحث رئيس هيئة النزاهة العراقية محمد علي اللامي، مع الأمم المتحدة آلية التعاون الدولية لاسترداد الأموال المهربة.
وذكرت هيئة النزاهة في بيان، أن "رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي بحث مع نائب مُمثّل الأمين العامّ للأمم المُتَّحدة غلام محمد إسحق زي، آلية التعاون الدولية لاسترداد الأموال المهربة".

وقال رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي خلال اللقاء، بحسب البيان، إن "الفساد من الجرائم العابرة للحدود وتحتاج تضافراً دولياً للحدّ منها".
من جهته أبدى نائب مُمثّل الأمين العامّ للأمم المُتَّحدة غلام محمد إسحق زي، استعداده لـ "تذليل العقبات التي تحول دون استرداد العراق لأمواله المُهرَّبة".
النزاهة العراقية: استرداد ضابطاً من السلطات التركية متورط بتلقى رشى لتعيين مواطنين بالداخلية
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة النزاهة العراقية، عن تمكَّنها من استرداد ضابطاً من السلطات التركية متورط بتلقى رشى لقاء وعود بتعيين مواطنين في وزارة الداخلية.
وذكرت الهيئة في بيان، أن "جهودها تمخَّضت عن استرداد المُدان (لقمان محمد سليمان) من السلطات التركيَّة"، لافتةً إلى أنَّه "أقدم - عندما كان يعمل (ضابط طبيب) في مُديريَّـة الأمور الطبيَّـة في وزارة الداخليَّة - على أخذ مبالغ مالية من بعض الأشخاص؛ مقابل وعود بتعيينهم في وزارة الداخليَّـة".
وأضافت أن "استرداد المدان جاء نتيجة الجهود الحثيثة والمُتابعة الدوريَّة مع الجهات المعنيَّة، لا سيما مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة والجهات القضائيَّة خاصَّة جهاز الادّعاء العام وجهاز المخابرات العراقي، والتي أثمرت عن صدور نشرةٍ دوليَّةٍ حمراء وإذاعة بحث بحقِّه والتي تمَّ على إثرها احتجازه في الأراضي التركيَّة، بعد التنسيق بين مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة ومكتب الانتربول في العاصمة التركيَّة (أنقرة)".