الشطري: الساحة العراقية والسورية مترابطة بشكل وثيق و9 آلاف داعشي في سجون الحسكة
أكد رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، خلال مشاركته في مؤتمر حوار بغداد، على الترابط الوثيق بين الساحتين العراقية والسورية، مشيرًا إلى تحديات أمنية مشتركة تستوجب تنسيقًا عالي المستوى بين البلدين.
وكشف الشطري أن العراق تعرض خلال السنوات الماضية لأضرار مباشرة بسبب الأوضاع في سوريا، أبرزها تسلل الانتحاريين وانتشار المخدرات، وهو ما تم إيضاحه للإدارة السورية الجديدة، التي أبدت تفهمًا للرسائل العراقية.
وأشار المسؤول الأمني إلى وجود تفاعل إيجابي من الجانب السوري مع المخاوف العراقية، خاصة فيما يتعلق بملف الإرهابيين المحتجزين في سجون الحسكة، حيث يضم السجن نحو 9 آلاف عنصر من تنظيم داعش، بينهم 2000 عراقي.
كما أعرب عن قلق العراق من السلاح السوري الذي بات في أيدي بعض الجماعات المتطرفة، بما فيها داعش، مؤكدًا أن هذه القضية تشكل تهديدًا مشتركًا يستوجب تعاونًا استخباراتيًا مكثفًا لمنع استغلاله في عمليات إرهابية بالمنطقة.
في سياق آخر كان أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق، محسن المندلاوي، أن السلطة التشريعية صوتت خلال جلستها اليوم، على مشروع قانون جهاز المخابرات الوطني، مبينًا أهميته في تنظيم عمل ومهام واختصاصات الجهاز.
وقال المكتب الإعلامي للمندلاوي في بيان: إن " السلطة التشريعية صوتت خلال جلستها اليوم، على مشروع قانون جهاز المخابرات الوطني"، مبينا ان "أهمية القانون في تنظيم عمل ومهام واختصاصات الجهاز، وبما يعزز من دوره في ضمان أمن وسلامة واستقرار البلاد، ووفق ما ينسجم مع حقوق الانسان وحرياته، وبما يكفل دعم افراد ومنتسبي جهاز المخابرات الوطني".
وقال المندلاوي – حسب البيان – أنه "حرصنا كرئاسة مجلس النواب على دراسة القانون مع اللجنة المعنية بعناية، وشددنا على ضرورة إخراج مواده بطريقة رصينة تلبي الحاجة الملحة من تشريعه، خصوصًا مع ما تشهده المنطقة من تحديات كبيرة".
وأعرب المندلاوي عن شكره لرئاسة وأعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية وما بذلوه من جهود لأجل انضاج فقراته، وللسيدات والسادة النواب على اسهاماتهم ومقترحاتهم القيمة ومشاركتهم في جلسة التصويت.
