أكسيوس: نتنياهو أرجأ إطلاق سراح 600 فلسطيني رغم توصيات رؤساء الأجهزة الأمنية

كشف موقع أكسيوس، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرجأ إطلاق سراح 600 معتقل فلسطيني يوم السبت، رغم توصيات رؤساء الأجهزة الأمنية الذين دعوا للمضي قدمًا في العملية.
دعوات لاستكمال المفاوضات
وأشار تقرير موقع أكسيوس، إلى أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا ببذل كل جهد لإنجاز المرحلة الثانية من المفاوضات أو تمديد المرحلة الأولى، بهدف تحقيق تقدم في الملف.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تخوض حربًا ضارية على سبع جبهات، مشيرًا إلى أن المعركة تهدف إلى ضمان مستقبل إسرائيل ضد ما وصفه بـ"التهديدات الوجودية".
إعادة المختطفين واستمرار القتال
أعلن نتنياهو استعادة 192 مختطفًا منذ بداية الحرب، مؤكدًا عدم التخلي عن أي مختطف، والاستمرار في القتال حتى تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير قدرات حماس.
دعم أمريكي وتوسيع العمليات العسكرية
أعرب نتنياهو عن شكره للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على تزويد إسرائيل بأسلحة نوعية، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية ودخول دبابات لأول مرة منذ عقود، إضافة إلى تواجد عسكري في مواقع لبنانية.
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، جيش الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في «الضفة الغربية» ضد ما أسماه «بؤر الإرهاب»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «بعد محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية الجماعية في الحافلات، أنهى رئيس الوزراء نتنياهو تقييم الوضع بمشاركة وزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة، ورئيس جهاز الأمن العام، ومفوض الشرطة، وأمر جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ عملية قوية في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) ضد بؤر الإرهاب».
كما كلّف «نتنياهو»، الأجهزة الأمنية بتعزيز الإجراءات الوقائية في مدن البلاد ضد الهجمات المُحتملة في المستقبل.
وانفجرت 3 حافلات، مساء الخميس، في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن محاولة لتنفيذ عمليات تفجير كبيرة والبحث وراء مشتبه بهم رجحت أنهم من الضفة الغربية المُحتلة، وباشر جهاز الأمن العام (الشاباك) التحقيق في التفجيرات المتزامنة.