20 مارس.. سهرة رمضانية لفرقة الإنشاد الديني في أوبرا الإسكندرية
تحيى فرقة الإنشاد الديني سهرة رمضانية على خشبة مسرح أوبرا الإسكندرية يوم 20 شهر مارس المقبل، ويشارك بالحفل مجموعة من نجوم الأوبرا.
وجدير بالذكر، أن فرقة الإنشاد الدينى أسسها الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة، وكان الهدف من إنشائها هو الحفاظ على التراث الغنائي الديني من الاندثار، فكلف اثنين من أشهر المنشدين في ذلك الوقت، وهما الشيخ محمد الفيومي والشيخ عبد السميع بيومي بتحفيظ الفرقة كل ما يحفظانه من ألحان دينية لأئمة المشايخ أمثال الشيخ على محمود والشيخ إسماعيل سكر والشيخ سيد موسى والشيخ درويش الحريري وغيرهم وكلف الموسيقار الراحل عبد المنعم الحريرى بوضع المقدمات واللزمات الموسيقية لهذه الأعمال حتى يتم تقديمها للجمهور في شكل عصري متطور.
تولى قيادة الفرقة بعد رحيل المايسترو عبد الحليم نويرة كل من المايسترو عبد المنعم حريري والمايسترو يسرى قطر والمايسترو صلاح غباشى والمايسترو عمر فرحات والمايسترو عصام عبد المنعم والمايسترو علاء عبدالسلام، وقدمت الفرقة عروضها في جميع محافظات مصر ولاقت نجاحا كبيرا واشتركت في أكثر من مهرجان دولي للإنشاد الديني.
دار أوبرا الإسكندرية
أوبرا الإسكندرية Alexandria Opera أو مسرح سيد درويش هو مسرح الاحتفالات الرئيسي حاليا في محافظة الإسكندرية المصرية على ساحل البحر المتوسط، عام 1918 وافتتح العام 1921. في محافظة الإسكندرية في مصر، وكان يطلق عليها (تياترو محمد علي)، وما زال الاسم القديم مدونا على الواجهة الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان الشعب ابن الإسكندرية «سيد درويش» وذلك اعتبارا من عام 1962. تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر. وتعتبر أوبرا الإسكندرية هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة (احترقت في حريق كبير العام 1971. بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام 1988. في مكان أخر. وتم تسجيل المبني في عداد الآثار بالمدينة في العام 1999. استغرق إعادة تطوير وصيانة الدار وفقا لأسلوب بنائه المتميز نحو عام ونصف العام بقرار من وزير الثقافة المصري فاروق حسني وأعيد افتتاحها بحضور الرئيس مبارك في 27 يناير العام 2004 م.
