مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديوجراف|"رمضان في الأردن".. روحانيات الشهر الكريم ومظاهر التلاحم الاجتماعي

نشر
الأمصار

1. استعدادات رمضان في الأردن 2025:

• التحضيرات تبدأ في شهر شعبان.

• زينة الشوارع والمنازل: تعليق الفوانيس والزينة الرمضانية.

• نشاط الأسواق: ازدحام الأسواق وتوفير الحاجيات الرمضانية.

• وسط البلد في عمان: وجهة مميزة للعائلات والزوار.

2. التكافل الاجتماعي في الأردن

• موائد الرحمن: إعداد الطعام للفقراء في المساجد والبيوت.

• المساعدات الإنسانية: توزيع المواد الغذائية في المخيمات والمناطق المحتاجة.

• المساكبة: تبادل الأطباق بين الجيران قبل الإفطار.

• مبادرات إفطار صائم: بمشاركة الشباب من المسلمين والمسيحيين.

3. المساجد والأجواء الإيمانية

• عدد المساجد: حوالي 7000 مسجد.

• الأنشطة الدينية: صلاة التراويح، حلقات الذكر، والمجالس العلمية الهاشمية.

• ليلة القدر: الإقبال على الصلاة حتى الفجر، وتقديم زكاة الفطر.

4. مائدة الإفطار الأردنية

• أشهر الأطباق:

• المنسف (الأكلة الوطنية).

• المحاشي، والشوربات بأنواعها.

• القطايف والكنافة كأشهر الحلويات.

• العصائر الرمضانية: قمر الدين، التمر الهندي، العرقسوس.

5. الثقافة والتراث

• الأمسيات الرمضانية: مسابقات، إنشاد ديني، فعاليات فنية.

• المسحراتي: رغم التطور، لا تزال هذه العادة حاضرة في بعض الأحياء.

6. العشر الأواخر واستعدادات العيد

• الصلوات المكثفة: صلاة القيام والتحري ليلة القدر.

• الأسواق المزدحمة: شراء الملابس والحلوى استعدادًا للعيد.

• صلاة العيد: تقام في الساحات المخصصة، يليها تبادل التهاني والزيارات.

رمضان في الأردن: زخم الإيمان والتكافل وروح الموروث الأصيل

يستعيد الأردنيون ذكريات الاستعدادات التي بدأت في شعبان، لتصبح أيام الشهر الفضيل مليئة بالمشاعر الإيمانية والتواصل الاجتماعي واستعادة العادات الرمضانية القديمة، رمضان في الأردن ليس مجرد وقت للصيام، بل هو سيرة متفردة تتجلى فيها قيم الإحسان، التكافل، والمحبة.

استعدادات رمضانية تملؤها البهجة

ينتظر الأردنيون الشهر الكريم بحماس، حيث تنشط المساجد استعدادًا لاستقبال المصلين، وتزدحم الأسواق بزينة رمضان والمأكولات الشهيرة. عمان القديمة، وتحديدًا وسط البلد، تصبح وجهة مميزة للزوار للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، حيث يلتقي التراث مع النكهات الأصيلة.

مائدة رمضانية تجمع العائلات

تتنوع مائدة الإفطار الأردنية بين الأطباق التقليدية مثل “المنسف”، الحساء، والسلطات، إضافة إلى الحلوى الرمضانية الشهيرة مثل القطايف والكنافة. ويحتفظ الأردنيون بعادة “المساكبة”، حيث تتبادل العائلات أطباق الطعام، ما يعزز التراحم والألفة.

مساجد عامرة بالإيمان

في الأردن، التي تضم أكثر من 7000 مسجد، تعلو أصوات الأذان ويتزايد الإقبال على الصلوات وصلاة التراويح، بينما تُنظم حلقات القرآن والوعظ. أما المجالس العلمية الهاشمية التي تُعقد برعاية ملكية، فهي محطة رمضانية تناقش قضايا الأمة الإسلامية وتعزز الوسطية والاعتدال.

رمزية التكافل الاجتماعي

رمضان في الأردن هو شهر التآخي، حيث تتكثف المبادرات الخيرية لتوزيع المساعدات على الفقراء واللاجئين. وتتجلى روح الوحدة في المبادرات المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، مثل موائد الإفطار والمساعدات الغذائية، لتكون مثالًا حيًا للوئام الوطني.

أمسيات رمضانية تنبض بالثقافة

تتنوع الأنشطة الرمضانية بين الأمسيات الثقافية والإنشادية التي تُقام في الساحات العامة، ما يضيف للأجواء روحًا من الترفيه والتواصل المجتمعي، في حين يحرص البعض على الحفاظ على الموروث الثقافي لشخصية “المسحراتي”، رغم التغيرات العصرية.

ليلة القدر.. ذروة الروحانية

تزداد الأجواء إيمانًا في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، حيث يتحرى الأردنيون ليلة القدر، ويُقبلون على الصلوات والقيام حتى الفجر. وقبل نهاية الشهر، يُخرجون زكاة الفطر، لتجبر خواطر المحتاجين، في وقت يترقب فيه الجميع فرحة العيد.

رمضان في الأردن ليس مجرد شهر، بل هو مزيج من الروحانية والترابط الاجتماعي والمحافظة على الموروث، ما يجعل الأيام الرمضانية حكاية فريدة من الإيمان والإحسان.