سفينة زايد الإنسانية.. من الإمارات إلى غزة (فيديو)

تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية في قطاع غزة ضمن حملة "الفارس الشهم 3"، التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع.
ومؤخرا، أرسلت دولة الإمارات سفينة زايد الإنسانية السابعة إلى قطاع غزة، محملة بأطنان المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وقال نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حمود عبدالله الجنيني، لوسائل إعلام: "هذه السفينة تحمل 87 طن مواد طبية، و1394 طن مواد إيوائية و4404 أطنان مواد غذائية"
وأضاف: "بوصول هذه السفينة إلى ميناء العريش المصري تكون دولة الإمارات أرسلت 60 ألف طن مساعدات لأهل غزة ضمن (عملية الفارس الشهم 3)".
إطلاق حملة «لأطفال الزيتون» لرعاية أيتام غزة
أطلقت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار "لأطفال الزيتون".
تأتي الحملة بالشراكة مع مؤسسة "التعاون" الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
جاء ذلك استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاما .
وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة وأن الخير أقوى من الدمار وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت: "إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن.