حماس تحذر من عواقب الصمت الدولي على انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية

حذرت حركة حماس من تداعيات استمرار الصمت الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، داعية الأمم المتحدة إلى تحرك فوري لوقف ما وصفته بـالجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
بيان من حركة حماس:
وأكدت الحركة، في بيان نقلته قناة (القاهرة الإخبارية)، أن هدم جيش الاحتلال للمنازل في مخيم نور شمس وإجبار السكان على مغادرتها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس إصرار الاحتلال على مواصلة جرائم الحرب بحق الفلسطينيين.
وأشارت "حماس" إلى أن تزامن هذه الممارسات مع تصريحات قادة الاحتلال يعكس نية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من مخيمات شمال الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه السياسة تصعّد من حالة التوتر وتستدعي ردًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات فورية لوقف ما وصفته بـالعدوان المتصاعد، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات قد يفجّر الأوضاع في المنطقة.
أكدت حركة حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مراحله وتفاصيله، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
تصريحات عاجلة من حركة حماس:
وفي بيان عاجل، دعت الحركة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماته ضمن الاتفاق، والمضي قدمًا نحو تنفيذ المرحلة الثانية دون تأخير.
ويأتي هذا التصريح من حركة حماس، في ظل ترقب دولي لمسار تنفيذ الاتفاق، وسط تساؤلات حول مدى التزام الأطراف به، خاصة مع مطالبة حماس بضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان استمرار تنفيذ جميع مراحله وفق الجدول المتفق عليه.
قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن قرار تعليق تسليم الأسرى جاء بسبب تنصل الاحتلال من تنفيذ العديد من بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الحدث، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يخرق الاتفاق عبر تأخير عودة النازحين وإطلاق النار على المواطنين وتعطيل البروتوكول الإغاثي والإنساني الذي يمثل مسارًا أساسيًّا على الاتفاق.
وأوضح أنَّ هناك اتصالات جرت منذ إعلان كتائب القسام عن تعليق تسليم الأسرى، وتكثفت الاتصالات في الساعات الأخيرة من قبل الوسطاء وخاصة من مصر وقطر، كما أجريت اتصالات من دول أخرى مع الحركة.
ولفت إلى أن الاتصالات هدفت إلى إيجاد حل للأزمة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال، موضحًا أن الاتصالات تدور حول أمر مركزي وهو إلزام الاحتلال بتطبيق ما لم يلتزم به وبخاصة البروتوكول الإغاثي