حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال ونباركها
أعلنت حركة حماس مباركتها لعملية الطعن التي نفذها أحد الفلسطينيين في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا، واصفة إياها بـ"العملية البطولية"، وفق ما نقلته قناة الجزيرة.
عملية الطعن في حيفا:
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن هذه العملية تأتي "ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مباركتها للعملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني صباح اليوم الاثنين في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا.
وفي بيان لها عبر قناتها الرسمية على تطبيق تليجرام، أكدت الحركة أن العملية جاءت كردّ طبيعي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن المقاومة مستمرة حتى إنهائه.
وأوضحت حماس أن هذه العملية تأتي في سياق الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بما في ذلك عمليات القتل والدمار والتهجير القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة، إضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة، ومساعي الاحتلال لتفريغ منطقة الأغوار من سكانها، واستمرار الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.
ودعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة، مؤكدة أن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحقيق التحرير الكامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
منفذ عملية الطعن في حيفا:
وشددت هيئة البث الإسرائيلية، على أن منفذ العملية مواطن عربي من مدينة شفا عمرو شمال حيفا ويبلغ من العمر 20 عاما.
وتأتي هذه المعلومات في ظل استمرار التحقيقات حول ملابسات الهجوم، الذي أسفر عن وقوع عدة إصابات. ولم تصدر بعد تفاصيل رسمية إضافية حول هوية المنفذ أو دوافع العملية، فيما تواصل السلطات الإسرائيلية فرض طوق أمني في المنطقة.
شهدت مدينة حيفا، اليوم، عملية طعن أسفرت عن وقوع عدة إصابات، وفقًا لما أوردته صحيفة "معاريف".
وأفادت التقارير الأولية بأن المنفذ بدأ الهجوم فور نزوله من الحافلة، مستهدفًا عددًا من الأشخاص في المكان.
وذكرت صحيفة “معاريف”، أن هناك مخاوف من أن أحد المصابين قد يكون تعرض لإطلاق نار عن طريق الخطأ خلال التعامل مع الحادث.
ولم تصدر بعد تفاصيل رسمية حول هوية المنفذ أو دوافع الهجوم، فيما فرضت السلطات طوقًا أمنيًا في المنطقة، وفتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث
