كونسيساو: ما أمر به مع ميلان لم أشهده في حياتي

اعترف سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لميلان، بأن ما يمر به فريقه حاليا هو لحظة ليست سهلة، بعد الأزمات المتتالية على مستوى النتائج.

وتلقى ميلان خسارة مدوية على أرضه أمام لاتسيو (2-1)، ليتعثر للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإيطالي، ويتراجع للمركز التاسع بسلم الترتيب.

وقال كونسيساو في تصريحات لقناة "دازن": "إنها ليست لحظة سهلة ونحن نعلم ذلك، اللاعبون يشعرون بما يدور حول النادي، هناك طريق واحد فقط للمضي قدما وهو العمل، والفخر بالألوان التي ندافع عنها ونبذل جهدا لتغيير هذا الوضع".

وأضاف "لا أحب الحديث عن سوء الحظ، لكن هناك أيضا حوادث تحدث باستمرار وهي سلبية بالنسبة لنا وحاسمة للمنافسين".

وبسؤاله عما إذا كان الفريق تأثر باحتجاجات الجماهير، فرد قائلا: "نحن نتحدث في النهاية عن نفس الشيء".

وتابع "كان لدينا وقت قليل للاستعداد، تحدثنا عن الأجواء المحيطة بنا، وهذه هي المرة الأولى التي أختبر فيها هذا بمسيرتي. كنت لاعبا وأعلم أنه عندما يكون الأمر مثل هذا، تشعر وكأن حذائك يحترق، إذا لم تنجح المراوغة أو التمريرة أو تأخرت فيها، فإن الأمر يحترق أكثر".

ونوه "لم يكن لدي الكثير من الوقت للعمل على القضايا التكتيكية أو اللياقة البدنية، حيث نلعب مباراة حاسمة كل ثلاثة أيام، وقد وصلت منذ شهرين فقط".

واستطرد في حديثه "نعمل على زيادة الكثافة الدفاعية، لأن الصلابة الدفاعية مهمة تماما مثل البراعة الهجومية، أعتقد أن هناك لاعبين يتمتعون بالجودة الفنية ويمكنهم إحداث الفارق، لكن يجب أن يركزوا عقولهم على المساعدة في الصلابة والوحدة".

وأتم "إذا دافعنا جيدا فيمكننا إيذاء الفرق في الهجوم، كان هناك هو النهج الذي اتبعته الفرق التي عملت بها دائما، لكنني أتيت إلى هنا ووجدت لاعبين يتمتعون بخصائص مختلفة، وأنا أتفق بنسبة 100% مع هذا التحليل".

وخطف فريق لاتسيو فوزا قاتلا من نظيره فريق ميلان بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "سان سيرو"، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي للموسم الحالي 2024 – 2025.

ميلان ضد لاتسيو
جاء هدف الشوط الأول الوحيد عبر اللاعب ماتيا زاكايني في الدقيقة 28، لينهي السماوي أول 45 دقيقة لصالحه، وفي الشوط الثاني، تمكن صامويل تشوكويزي من تحقيق التعادل في الدقيقة 84 بعد طرد بافلوفيتش لاعب ميلان في الدقيقة 67.

وفي الدقيقة 98 سجل الإسباني المخضرم بيدرو لاعب فريق لاتسيو هدفا قاتلا لصالح لاتسيو من ركلة جزاء ليقود فريقه لفوز 2-1.