مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خبير اقتصادي: المغرب يتصدر قائمة البلدان السياحية البديلة لـ"إسبانيا"

نشر
الأمصار

قال الخبير الاقتصادي إيوغان كوري، إن إسبانيا التي كانت تقليديا وجهة مفضلة للسياح عبر العالم، لم تعد الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة لأولئك الذين يبحثون عن عطلة بميزانية محدودة.

وصرح الخبير الاقتصادي إيوغان كوري، لموقع "RSVP live"، أنه مع ارتفاع الأسعار في إسبانيا، يختار عدد متزايد من السياح البدائل التي توفر قيمة أفضل مقابل أموالهم.

وبحسب الخبير الاقتصادي إيوغان كوري، فإن دولاً مثل تركيا والمغرب وتايلاند تكتسب شعبية كبيرة بسبب انخفاض تكاليف الرحلات الجوية والإقامة والأنشطة السياحية.

وأكد الخبير الاقتصادي إيوغان كوري، أن تركيا والمغرب أصبحتا من أفضل الخيارات للباحثين عن وجهات دافئة وبأسعار معقولة، قائلًا: "هذه هى وجهات الرحلات الجوية التي تستغرق خمس ساعات والتي تقدم أسعارًا جيدة حقًا".

وقال الخبير الاقتصادي إيوغان كوري، أن المغرب، يعتبر جذاباً بأسواقه ومناظره الصحراوية ومدنه مثل مراكش، حيث لا تزال تكاليف المعيشة هناك أقل بكثير من نظيراتها في منطقة اليورو.

32.7 مليون مسافر.. رقم قياسي جديد بقطاع النقل الجوي في المغرب

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية في المغرب، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية، بأن قطاع النقل الجوي في المغرب سجل رقما قياسيا جديدا قدره 32,7 مليون مسافر متم سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 21 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضحت مديرية الدراسات والتوقعات المالية في المغرب،  أن هذه الأرقام تأتي في سياق الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة "مطارات 2030"، التي تطمح في جعل المطارات المغربية قطبا استراتيجيا يرتقي إلى مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والرياضية، ما يقتضي تحديث البنيات التحتية الجديدة لمواكبة الاحتياجات الاستيعابية استجابة للطلب المتنامي لرواج النقل الجوي الحالي والمرتقب.

وأوضحت مديرية الدراسات والتوقعات المالية في المغرب، أنه من المرتقب أن ترتفع القدرة الاستيعابية لمطار الدار البيضاء، محمد الخامس، البالغة حاليا 14 مليون مسافر، إلى ما يعادل 35 مليون مسافر في أفق 2029.

No Image

كما ستعرف بنيات تحتية أخرى أشغالا كبرى للتوسعة من أجل مضاعفة طاقاتها الاستيعابية، لاسيما مطارات مراكش، وأكادير وطنجة وفاس، وسط ترقب بارتفاع اسطول الطائرات التابعة للخطوط الملكية المغربية من 50 طائرة إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037.

تزويد المغرب بـ168 قطار من الجيل الجديد قبل كأس العالم 2030

أنهى المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب، عملية إسناد الصفقات المتعلقة ببرنامج اقتناء قطارات جديدة، بعد مسلسل تنافسي استمر لحوالي سنة، وذلك في إطار البرنامج التطويري الذي انخرط فيه المكتب في أفق سنة 2030، السنة التي يحتضن فيها المغرب كأس العالم لكرة القدم بمعية كل من إسبانيا والبرتغال.

وفيما تصل قيمتها إلى 29 مليار درهم، فإن هذه الصفقات تخص اقتناء 168 قطارا من الجيل الجديد، لتجديد أسطول المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب، ومواكبة نمو حركة النقل وكذا المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في أفق 2030، من جهة ثانية، ولاسيما تمديد خط السكك الحديدية فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش، وتطوير خدمات السكك الحديدية للقرب من نوع القطار الجهوي السريع، وتم إسناد ثلاثة صفقات للمقاولات التي تقدمت بأفضل العروض من حيث الجدوى والمزايا الاقتصادية.

يتعلق الأمر بصفقة اقتناء 18 قطارا فائق السرعة، والتي تم إسنادها إلى التجمع المكون من الشركة الفرنسية "ألستوم للنقل"، وشركة "ألستوم" للسكك الحديدية - المغرب .

أما صفقة اقتناء 40 قطارا للربط بين المدن فقد تم إسنادها إلى الشركة الإسبانية "كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس"، بينما تم إسناد صفقة اقتناء 110 قطارات من نوع "RER" إلى الشركة الكورية الجنوبية "هيونداي روتم".

كما تضمنت هذه الصفقات التزامات بالتعويض الصناعي مع تطوير الأنشطة الصناعية في المغرب من أجل دعم المنظومة الصناعية الوطنية للسكك الحديدية، بما في ذلك إنشاء مصنع محلي لصناعة قطارات القرب، وذلك بغية تطوير طموح التصدير للقطارات على المدى المتوسط والطويل.

يأتي ذلك في الوقت الذي سيقوم المكتب والمقاولات المصنعة المختارة بإبرام شراكات لصيانة القطارات التي تم اقتناؤها على مدار عدة سنوات، علما أنه تمت أيضا مواكبة إسناد هذه الصفقات بتمويلات ميسرة للغاية من قبل شركاء دول المنشأ، التي تغطي المبلغ الكامل للصفقات.