الرئيس الموريتاني يصل مصر لحضور القمة العربية الطارئة

وصل رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في القمة العربية الطارئة، حول تطورات القضية الفلسطينية.
وتبحث القمة إعلان موقف عربي موحد يرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لحماية حقوقهم المشروعة.
ودعت مصر للقمة الطارئة في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لتهجير سكان غزة، في إطار خطة اليوم التالي للحرب، بعد حرب إسرائيلية على قطاع غزة استمرت 15 شهراً.
وكان من المقرر إقامة القمة نهاية فبراير الماضي لكن بيانا من وزارة الخارجية المصرية أعلن تأجيلها بينما أرجعت الجامعة العربية التأجيل إلى “اعتبارات لوجستية مرتبطة بجداول قادة الدول العربية”.
رئيس موريتانيا يستقبل وفدا رفيع المستوى من جمهورية كينيا
استقبل رئيس موريتانيا، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا رفيع المستوى من جمهورية كينيا، برئاسة معالي السيد رايلا أدينغا، رئيس وزراء كينيا السابق.
وقد تناول اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة بين بلادنا وكينيا، وسبل تطوير تلك العلاقات والدفع بالتعاون الثنائي نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وقد عبر الوفد الكيني لصاحب الفخامة عن تقديرهم للجهود الجبارة التي بذلها خلال رئاسته الحالية للاتحاد الافريقي، ودفاعه في كل المنابر الدولية عن مصالح القارة.
وأوضح رئيس الوفد الكيني أن الوفد أجرى محادثات ممتازة مع فخامة رئيس الجمهورية، ونقلوا لسيادته تحيات الرئيس والشعب الكيني.
وقال “ناقشا أحوال القارة الإفريقية وأبلغته برغبتي بالترشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأسباب التي جعلتني أرشح نفسي لهذا المنصب”.
وأشار إلى أن المحادثات تطرقت للوضع الأمني في القارة الإفريقية، وقضايا التغير المناخي وتأثيره على الاقتصاد في القارة وأهمية مناقشة القضايا المرتبطة به خاصة بين الدول الإفريقية التي تعاني من تبعاته.
وأضاف أن المحادثات تطرقت كذلك لمجموعة من القضايا المتعلقة بالقارة الإفريقية كالتبادل التجاري، والتعامل مع التحديات والعوائق، والربط بين دول القارة عن طريق شبكات الألياف البصرية والإنترنت السريع، وآليات تعزيز النقل الجوي بين دولها، وأهمية تمكين الشباب من الأدوات اللازمة التي تمكنه من أن يكون رافدا من روافد التنمية في القارة.