الملك الأردني يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة
حضر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الاثنين، مأدبة الإفطار التي أقامتها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
وافتتح جلالته، قبيل مأدبة الإفطار، مركز التوثيق العسكري التابع لمديرية الإعلام العسكري، الذي يجمع الآلاف من وثائق القوات المسلحة، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه مدير الإعلام العسكري حول المركز وأهدافه وخططه المستقبلية، واطلع جلالته على أقسام المركز التي توثق معارك الجيش العربي ومشاركاته في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.
وشارك جلالته مرتبات القوات المسلحة مأدبة الإفطار، وأدى جلالة الملك والحضور صلاة المغرب جماعة.
وهنأ جلالته منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بحلول شهر رمضان المبارك وبمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي، معربا عن فخره واعتزازه بكفاءتهم وانضباطهم.
وحضر مأدبة الإفطار مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، وكبار الضباط، وعدد من ضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
الملك عبدالله الثاني يفتتح مبنى مركز الحسين للسرطان في العقبة
وفي وقت سابق، افتتح ملك الأردن الملك عبدالله الثاني مبنى مركز الحسين للسرطان بالعقبة، الذي يهدف إلى تقديم الخدمة الطبية لمرضى السرطان المستفيدين من تغطية المركز، والمرضى الذين يحتاجون لفحوصات تشخيصية من سكان محافظات الجنوب.
ويتكون المبنى الذي يحمل اسم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، من أربعة طوابق بمساحة كلية تقارب 6740 مترا مربعا، ويضم أقساما للعلاج الكيماوي والأشعة، ووحدة للكشف المبكر، وعيادات الأورام، ومختبرا، وصيدلية، وأقيم وجهز بأحدث التقنيات بكلفة تقدر بـ 15 مليون دينار.
وجال جلالة الملك في المركز، الذي يوفر 100 فرصة عمل للكوادر الطبية والخدمات المساندة من أبناء وبنات المجتمع المحلي في محافظات الجنوب، واطلع على مرافق قسم العلاج الكيماوي.
وفي كلمة ألقتها الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الافتتاح، أشارت إلى أن المركز يجسد رؤية جلالته في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة لمرضى السرطان في جنوب المملكة، دون الحاجة للسفر بعيدا عن عائلاتهم خلال فترة تلقيهم العلاج.
ولفتت إلى أن ازدياد أعداد مرضى السّرطان يحتّم التوسع في خدمات المركز ضمن شبكة علاجية تمتد إلى جميع أنحاء المملكة، إذ بات المركز، الذي مضى على تأسيسه 24 عاما، يشكل مصدر أمل لآلاف المرضى الأردنيين والعرب.
وبينت أن المركز مستمر في استقبال العديد من مرضى السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج واستكماله، إلى أن يعودوا سالمين إلى القطاع، وذلك بدعم مباشر من جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
