مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: «روسيا تسعى للسلام وزيلينسكي يُعارض بشدة»

نشر
ترامب
ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في حديثه مع الصحفيين من البيت الأبيض، أن «روسيا» تبذل جهودًا للتوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية، مُحذرًا من أن «مَن يُعارض ذلك قد لا يحتفظ بمنصبه طويلًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال ترامب: «ربما هناك من لا يُريد الآن التوصل إلى اتفاق، وإذا كان هناك من لا يُريد ذلك، فأعتقد أن هذا الشخص لن يبقى هنا لفترة طويلة. ولن يصغي إليه أحد لفترة طويلة. لأنني أؤمن أن روسيا تُريد التوصل إلى اتفاق».

كما يعتقد الرئيس الأمريكي، أن «فلاديمير زيلينسكي كان من الأفضل له أن يكون مُخطئًا في توقعه أن الأعمال القتالية في أوكرانيا ستستمر لسنوات».

وردًا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض، أكد ترامب: «الرئيس زيلينسكي زعم أنه أدلى اليوم ببيان لوكالة أسوشيتد برس. أنا لست من المعجبين جدًا بأسوشيتد برس، لذا ربما كان هذا البيان غير دقيق، لكنه قال إنه يعتقد أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، وكان من الأفضل له أن يكون مُخطئًا في ذلك. هذا كل ما أريد قوله».

استراتيجية الاستمرار في الصراع

وفي السياق ذاته، شدد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، على أن استراتيجية الاستمرار في الصراع «على غرار الحرب العالمية الأولى» لن تُؤدي إلا إلى عواقب كارثية.

وسبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مستهل لقائه مع فلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أن المباحثات التي جرت مُؤخرًا بين موسكو وواشنطن كانت «جيدة للغاية».

وكانت العاصمة السعودية «الرياض»، قد استضافت وفدي روسيا والولايات المتحدة في 18 فبراير لبحث مختلف القضايا العالقة بين موسكو وواشنطن، وسُبل إحياء العلاقات الروسية الأمريكية.

وعُقدت في إسطنبول مشاورات روسية أمريكية على مستوى الخبراء لبحث خطوات تطبيع العمل الدبلوماسي بين البلدين.

تصعيد دبلوماسي.. شجار «ترامب وزيلينسكي» يُفاقم الأزمة بين واشنطن وكييف ويزيد من تعقيدها

شهدت العلاقات بين «واشنطن وكييف» تصعيدًا دبلوماسيًا خطيرًا، بعد شجار حاد بين الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وزعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، ما ألقى بظلاله على مستقبل التعاون بين البلدين. هذا الخلاف يعكس التوتر المتزايد في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تُواجهها «أوكرانيا»، ويزيد من تعقيد الموقف بين الطرفين.

زيلينسكي يُعلن رفضه الاعتذار

وبعد لقاء مشحون بين الرئيسين «ترامب وزيلينسكي» في البيت الأبيض، رفض «الأخير» الاعتذار، مما يعكس توترًا غير مسبوق بين «واشنطن وكييف». هذا التصعيد يُعرّض مستقبل العلاقات بين البلدين للخطر في ظل الأوضاع الحالية.

وبعد مشادة حادة في «البيت الأبيض»، غادر «زيلينسكي» الاجتماع مُبكرًا، حيث كان من المفترض أن يُختتم بتوقيع اتفاقية استراتيجية في مجال «المعادن». إلا أن اللقاء انتهى بإلغاء المؤتمر الصحفي المشترك وتبادل الاتهامات، لتُصبح هذه الأزمة الدبلوماسية الأولى بين الطرفين مُنذ تولي «ترامب» الرئاسة في يناير 2025.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قال «زيلينسكي»، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» عندما سأله المذيع بريت باير، عمّا إذا كان يعتقد أنه مُدين بالاعتذار للرئيس دونالد ترامب بعد اللقاء الساخن: «أنا أحترم الرئيس والشعب الأمريكي، ولا أعتقد أننا ارتكبنا خطًأ، لكن هناك أمور يجب أن تُناقش بعيدًا عن وسائل الإعلام، مع كل الاحترام للديمقراطية والإعلام الحر».

وعندما سُئل مرة أخرى لاحقًا عمّا إذا كان يندم على التراشق مع ترامب، قال زيلينسكي: «نعم، أعتقد أنه لم يكن جيدًا».

وأضاف زيلينسكي: «أنا مُنفتح دائمًا على وسائل الإعلام، ولكن هناك أشياءً حساسة للغاية. أريد فقط أن أكون صادقًا، وأريد فقط أن يفهم شركاؤنا الموقف بشكل صحيح، وأريد أن أفهم كل شيء بشكل صحيح».

«ترامب» يُواصل هجومه على «زيلينسكي» ويُطالب بإجراء انتخابات في أوكرانيا

في غضون ذلك، واصل الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، هجومه على زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، مُطالبًا بإجراء انتخابات في «أوكرانيا»، في حين تساءل عن مصير الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لنظام كييف، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الخميس.