مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بدء توافد القادة لحضور «القمة العربية الطارئة» بالقاهرة

نشر
الأمصار

بدأ الرؤساء والقادة العرب المشاركون في القمة العربية الطارئة المخصصة للقضية الفلسطينية في التوافد إلى القاهرة.

وتتجه الأنظار عربياً ودولياً، إلى القمة الطارئة التي تناقش «خطة عربية» لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله.

موعد القمة العربية

وفي افتتاح القمة العربية الطارئة قرابة الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 14,00 ت غ)، من المقرر أن يلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي ترأسه بلاده الدورة الحالية للجامعة العربية كلمة وفق البرنامج الذي وزعته جامعة الدول العربية.

وستكون جلسات القمة مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على إعلان ختامي وإقراره، في جلسة ختامية تعقد مساء اليوم على ما أفاد المصدر نفسه.

تفاصيل الخطة المصرية

وتناقش القمة العربية اليوم، خطة مصرية بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، عنها إنه: "سيتم تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر". 
 

وتضيف الخطة: "لجنة إدارة غزة ستكون لجنة مستقلة مكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية".

وتتابع "لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني". 

الخطة تقول أيضا، "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة" 

وتعرض قطاع غزة لدمار هائل جراء حرب عنيفة بدأت بين إسرائيل وحماس إثر هجوم الحركة الفلسطينية غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة بناء القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي الذي التقى نظراءه العرب أمس، في القاهرة إن "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري وفي القمة لإقرارها".

"إعمار غزة"

وفي وقت سابق، أكدت مصر التي تقوم مع قطر والولايات المتحدة بالوساطة في اتفاق الهدنة في غزة، أنها "ستعرض رؤية شاملة" لإعادة بناء غزة تضمن أن يبقى الفلسطينيون على أرضهم.

في مطلع فبراير/شباط الماضي، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة "بعد انتهاء القتال" ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن لإعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الوسط".

وقوبلت خطة الرئيس الأمريكي برفض واسع من الدول العربية والفلسطينيين والكثير من الدول الأخرى والمنظمات الدولية، لكنها كانت موضع ترحيب حار من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد أمس، أن "الوقت حان لإعطاء سكان غزة المغادرة".