باكستان.. مصرع 6 أشخاص فى تفجيران انتحاريان استهدف قاعدة عسكرية شمال البلاد
هز تفجيران انتحاريان، قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان، اليوم الثلاثاء، واقتحم مهاجمون القاعدة، قبل أن تتصدى قوات الأمن الباكستانية لهم، ما أسفر عن مقتل ستة منهم.
وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم في بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وقالت إن العشرات من أفراد قوات الأمن الباكستانية قتلوا.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية، في بيان مقتضب أورته صحيفة (دون) الباكستانية، إنه تم قتل ستة من المهاجمين.
ونقلت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) عن مصادر في مُستشفى منطقة بانو قولها إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا، في الهجوم. ولم تحدد المصادر هوية القتلى.
باكستان تستعيد جثامين 12 مهاجراً غرقوا قبالة سواحل ليبيا
أعادت السلطات الباكستانية جثث 12 مهاجراً من بين 16 لقوا حتفهم عقب غرق قارب قبالة سواحل مدينة زوارة في ليبيا، في مأساة جديدة تضاف إلى سلسلة الكوارث التي تواجه المهاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان رسمي، أن القارب كان يقل أكثر من 60 مهاجراً باكستانياً، حيث تم إنقاذ 37 منهم، بينما لا يزال عشرة آخرون في عداد المفقودين، مضيفة أن الجهود مستمرة لتحديد هويات الضحايا واستكمال الإجراءات اللازمة لإعادتهم إلى وطنهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من العثور على 16 جثة أخرى لمهاجرين باكستانيين قبالة سواحل الزاوية، عقب غرق قارب آخر، حيث تم تحديد هوياتهم من خلال وثائق السفر الخاصة بهم.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، عن “حزنه العميق” جراء الحادث، مقدّماً تعازيه لأسر الضحايا، ومطالباً وزارة الخارجية بتسريع إجراءات التعرف على هويات المتوفين وإعادتهم إلى ذويهم في أقرب وقت.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن المهاجرين خاضوا رحلة طويلة وشاقة عبر طرق غير شرعية، في محاولة للوصول إلى أوروبا هرباً من البطالة وتدهور الأوضاع الأمنية في بلادهم.
وتزايدت حوادث غرق المهاجرين خلال السنوات الأخيرة بسبب الاعتماد على قوارب متهالكة وشبكات تهريب تستغل حاجتهم للهجرة، حيث تعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لهذه الرحلات البحرية المحفوفة بالمخاطر.
وكان غرق سفينة صيد قبالة السواحل اليونانية في 14 يونيو 2023 واحداً من أكبر الكوارث التي طالت المهاجرين، حيث كانت تقل أكثر من 700 شخص، بينهم عدد كبير من الباكستانيين، ولم ينجُ منهم سوى 104 فقط.
