ضبط عصابة أفريقية تدير سجنًا غير قانوني في ليبيا للخطف والتعذيب

أعلن جهاز الأمن الداخلي في ليبيا عن تفكيك وضبط عصابة إجرامية من جنسية إفريقية تستهدف أبناء جاليتها بالخطف والتعذيب والابتزاز.
وبحسب بيان للجهاز فإن العصابة استأجرت مقرًا ورفعت عليه العلم النيجيري للتمويه على أنه مقر دبلوماسي، وحولته إلى سجن غير قانوني وقامت بتعيين شرطة وقضاة خاصين بها.
وأوضح الجهاز أن المتهمين يقومون باختطاف ضحاياهم وابتزازهم للحصول على الأموال، عن طريق تواصل الضحايا مع ذويهم لجمع هذه الأموال.
وأضاف جهاز الأمن الداخلي إنه تمكن من تحرير الضحايا والقبض على المتورطين، مشيرًا إلى بدء إجراء التحقيقات لتعقب باقي أفراد العصابة.
وناشد الجهاز أصحاب العقارات للتحقق من هوية المستأجرين، مطالبًا في الوقت ذاته وزارة الخارجية بمخاطبة السفارات لمتابعة أنشطة جالياتها في ليبيا.
وكان أكد رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، رفض دولة ليبيا القاطع لفكرة إخلاء قطاع غزة من سكانها ودفعهم للنزوح.
وقال " المنفي " في كلمته أمام أعمال القمة غير العادية لجامعة الدول العربية المنعقدة في القاهرة اليوم الثلاثاء إن مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة تحت مسمى "الإعمار" تتناقض مع جميع الأديان والقيم الإنسانية، وتخالف مبادئ الشرعية الدولية.
وشدد المنفي في كلمته على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد تجاه القضايا الفلسطينية والعربية، مؤكدًا أن هذا الموقف يجب أن يرفض أي محاولة تهدف إلى نزع الشعب الفلسطيني من أرضه أو دفعه للنزوح.
كما أعرب عن دعم ليبيا للجهود التي تبذلها كل من مصر وقطر في رعاية المفاوضات التي أدت إلى التوصل لوقف العدوان على غزة، داعيًا إلى مواصلة هذه الجهود لتحقيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق .
وأشار رئيس المجلس الرئاسي إلى أهمية توجيه الإرادة العربية لدعم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مع ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما طالب بالبدء في إعادة إعمار قطاع غزة، الذي تعرض للدمار والإبادة، مع تأكيد أن مسئولية إعادة الإعمار يجب أن تكون بيد العرب، مدعومة بمساندة المجتمع الدولي.
وبحث رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف ، "مسعود سليمان" مع السفير البريطاني لدى ليبيا "مارتن لونغدن" والمبعوثة الأممية "هانا تيتيه"، في لقاءين منفصلين سبل تطوير قطاع النفط الليبي وتعزيز استقلالية المؤسسة.