مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو: هناك قضايا بحاجة للبحث بشأن مفاوضات التسوية مع أوكرانيا

نشر
الأمصار

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن الاجتماعات الروسية الأمريكية نتج عنها نتائج محددة، فيما لا تزال بعض القضايا تتطلب البحث.

 

وأضافت: "الاجتماعات بين الجانبين الروسي والأمريكي مستمرة، وبناء على مخرجات اجتماع الرياض عقد لقاء في إسطنبول، هناك بعض الحلول، لكن لا يزال هناك عدد كبير من القضايا التي تتطلب البحث".

 

وأوضحت زاخاروفا أنه لا تجرى مفاوضات محددة حول أوكرانيا بسبب فلاديمير زيلينسكي الذي تمنّع عن التفاوض.

 

ترامب: «روسيا تسعى للسلام وزيلينسكي يُعارض بشدة»


أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في حديثه مع الصحفيين من البيت الأبيض، أن «روسيا» تبذل جهودًا للتوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية، مُحذرًا من أن «مَن يُعارض ذلك قد لا يحتفظ بمنصبه طويلًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال ترامب: «ربما هناك من لا يُريد الآن التوصل إلى اتفاق، وإذا كان هناك من لا يُريد ذلك، فأعتقد أن هذا الشخص لن يبقى هنا لفترة طويلة. ولن يصغي إليه أحد لفترة طويلة. لأنني أؤمن أن روسيا تُريد التوصل إلى اتفاق».

 

كما يعتقد الرئيس الأمريكي، أن «فلاديمير زيلينسكي كان من الأفضل له أن يكون مُخطئًا في توقعه أن الأعمال القتالية في أوكرانيا ستستمر لسنوات».

وردًا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض، أكد ترامب: «الرئيس زيلينسكي زعم أنه أدلى اليوم ببيان لوكالة أسوشيتد برس. أنا لست من المعجبين جدًا بأسوشيتد برس، لذا ربما كان هذا البيان غير دقيق، لكنه قال إنه يعتقد أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، وكان من الأفضل له أن يكون مُخطئًا في ذلك. هذا كل ما أريد قوله».

استراتيجية الاستمرار في الصراع

وفي السياق ذاته، شدد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، على أن استراتيجية الاستمرار في الصراع «على غرار الحرب العالمية الأولى» لن تُؤدي إلا إلى عواقب كارثية.

 

وسبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مستهل لقائه مع فلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أن المباحثات التي جرت مُؤخرًا بين موسكو وواشنطن كانت «جيدة للغاية».

وكانت العاصمة السعودية «الرياض»، قد استضافت وفدي روسيا والولايات المتحدة في 18 فبراير لبحث مختلف القضايا العالقة بين موسكو وواشنطن، وسُبل إحياء العلاقات الروسية الأمريكية.

وعُقدت في إسطنبول مشاورات روسية أمريكية على مستوى الخبراء لبحث خطوات تطبيع العمل الدبلوماسي بين البلدين.