الصومال يعتمد ميثاق اللجنة الوطنية لتنسيق إدارة الكوارث

ترأس نائب رئيس هيئة إدارة الكوارث في الصومال، الدكتور أحمد عبدي آدن، اجتماعًا مهمًا بمشاركة ممثلين عن الحكومة الصومالية، والولايات الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم اعتماد ميثاق اللجنة الوطنية لتنسيق إدارة الكوارث.
وأكد الدكتور أحمد عبدي آدن على أهمية التعاون والتنسيق بين الوكالات الحكومية الصومالية والإقليمية لضمان إدارة فعالة للكوارث، مشددًا على أن التعامل مع الأزمات لا يمكن تحقيقه إلا من خلال جهد مشترك وتعاون كامل بين جميع الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية ستلعب دورًا محوريًا في تنسيق جهود الإغاثة والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والبشرية. وأوضح أن اللجنة أُنشئت بدعم من مشروع الاستجابة الاستراتيجية الصومالية الممول من البنك الدولي، بهدف تعزيز قدرات البلاد في التصدي للأزمات والكوارث.
الصومال يعلن دعمه لخطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة
أعلن رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، دعم بلاده لخطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة، مؤكدا رفض الصومال القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وذكر رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، في كلمته في القمة العربية الطارئة، أن أية محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وتهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، إلى أن القمة تنعقد في ظل تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة، داعيا إلى زيادة التنسيق والتعاون العربي المشترك لمواجهة الوضع الراهن.
وأوضح رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن هذا الحق غير قابل للتفاوض أو المساس.
وأكد رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، أن الصومال سيبقى داعما للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه المشروعة.
الصومال والاتحاد الأفريقي يتفقان على أعداد القوات للمهمة الجديدة
توصلت حكومة الصومال الفيدرالية والاتحاد الأفريقي إلى اتفاق بشأن عدد الدول المساهمة بقوات في المهمة الجديدة للاتحاد الأفريقي، بعد أسابيع من الخلافات بين إثيوبيا والصومال.
ووفقا لمسؤول في الاتحاد الأفريقي، طلب عدم ذكر اسمه نظرًا لأنه لا يملك تصريحا للتحدث إلى وسائل الإعلام، فقد تقرر أن القوات البوروندية التي تتواجد في الصومال منذ عام 2007 ستغادر البلاد، بعد حدوث خلاف بين الحكومتين الصومالية والبوروندية حول عدد القوات القادمة من بوروندي.
من المتوقع أن تضم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال حوالي 11,900 فرد، بينهم جنود، شرطة، وموظفون مدنيون، يعملون في الأراضي الصومالية، وتم تخصيص الأعداد التالية من القوات لدول مختلفة: 4500 جندي من أوغندا، 2500 جندي من إثيوبيا، 1520 جنديا من جيبوتي، 1410 جنود من كينيا، و1091 جنديا من مصر، حسبما ذكر المسؤول.
وفيما يتعلق بمشاركة القوات البوروندية، أشار دبلوماسي في الاتحاد الأفريقي، إلى أن المفاوضات حول هذا الموضوع لا تزال جارية، مؤكدا أن مغادرة بوروندي سيكون لها تأثيرات سياسية ومالية كبيرة على الاتحاد الأفريقي.
يذكر أن أول فرقة تابعة للاتحاد الأفريقي من أوغندا تم نشرها في الصومال في مارس 2007، في وقت كانت فيه حركة الشباب المتشددة تسيطر على مناطق واسعة في جنوب ووسط البلاد، بما في ذلك أجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو.
الصومال.. قوات دراويش بونتلاند تستعيد السيطرة على منطقة مهمة
استعادت قوات الدراويش بولاية بونتلاند في الصومال، مؤخرا السيطرة على منطقة “الشيباب” في مديرية قندلا بمحافظة بري، والتي كانت معقلا مهما لتنظيم داعش الإرهابي في الصومال.
وسيطرت القوات بشكل سلمي على قرية شيباب، وهو ما يوضح الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالتنظيم الإرهابي وعدم قدرته على الصمود في وجه عملية مكافحة الإرهاب التي يشنها جيش ولاية بونتلاند.