نتنياهو يعقد اجتماعًا لتقييم مفاوضات الرهائن وسط تحذيرات من خطورة العودة للقتال

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مساء اليوم تقييمًا للوضع بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، على أن يعقد غدًا اجتماعًا للكابينت الأمني لمناقشة التطورات.
بيان هيئة البث الإسرائيلية:
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني تحذيره من أن استئناف القتال سيعرّض حياة المختطفين للخطر، مما يزيد من الضغوط على الحكومة لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل المفاوضات.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات الداخلية والخارجية حول إدارة الأزمة، حيث تطالب عائلات المختطفين الحكومة بالتركيز على الحلول الدبلوماسية بدلًا من العودة إلى العمليات العسكرية.
أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عن قلقها الشديد من احتمال عودة إسرائيل إلى الحرب خلال أسبوع، محذرةً من أن ذلك سيؤدي إلى مقتل المختطفين بدلًا من إعادتهم إلى ديارهم.
تصريحات هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة:
وفي سلسلة تصريحات عاجلة، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يحاول افتعال أزمة في مفاوضات الصفقة من أجل استئناف العمليات العسكرية، معتبرةً أنه يستخدم قضية الرهائن كورقة سياسية للهروب من محاكمات الفساد التي تلاحقه.
كما أشارت الهيئة إلى أن تقريرًا نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" كشف أن 41 مختطفًا قتلوا خلال الحرب، ما يعزز مخاوف العائلات من أن استمرار القتال لن يؤدي إلا إلى زيادة الخسائر في الأرواح.
وأكدت الهيئة أن الحل الوحيد لإنقاذ المختطفين هو تنفيذ صفقة تبادل شاملة من دفعة واحدة، مطالبةً المجتمع الإسرائيلي بالخروج إلى الشوارع والضغط على الحكومة لمنع العودة إلى الحرب والتضحية بالمختطفين.
وفي تصريح لافت، قالت الهيئة: "كيف يعقل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهتم بحياة المختطفين أكثر من نتنياهو؟"
كما وجهت انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، متهمةً إياه بتجميد المحادثات عمدًا وتفكيك فريق المفاوضات، فضلًا عن تقديم وعود لبتسلئيل سموتريتش بعدم المضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وشددت هيئة الأسرى الإسرائيليين في غزة، على أن مصالح نتنياهو الشخصية لا تتماشى مع مصلحة إسرائيل، التي تتطلب إعادة المختطفين بأي ثمن، داعيةً إلى تصعيد الضغط الشعبي لوقف التصعيد العسكري وإنقاذ حياة الرهائن.